كتب: محمد بركات
سلطت عملية الوعد الصادق2، التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد منشآت أمنية إسرائيلية وذلك انتقاما لمقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الضوء على ترسانة إيران الصاروخية ودورها في حسم الصراع الجاري بالمنطقة، فإيران تمتلك واحدة من أكبر الترسانات الصاروخية في الشرق الأوسط، تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى وصواريخ كروز، مما يعزز قدرتها على الردع والتأثير في النزاعات الإقليمية. علاوة على ذلك، فقد أثارت تلك العملية تساؤلات حول مدى فاعلية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، وهل ستتمكن من ردع هجوم إيراني أشد أم لا.
الترسانة الصاروخية الإيرانية:
تمتلك إيران عددا كبيرا من أنواع الصواريخ البالستية صواريخ الكروز بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى تقدر أعدادها بالآلاف، غير أنه لا توجد أية إحصائية تشير إلى الأعداد الدقيقة لكل نوع من أنواع الصواريخ، والإشارة الوحيدة في هذا الأمر ترجع لتصريح الجنرال الأمريكي، كينيث ماكنزي، الذي قال إن إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ بالستي، وذلك خلال كلمته أمام الكونغرس الأمريكي، وفقا لتقرير وكالة سي إن إن الأمريكية. وفيما يلي، عرض لصواريخ الترسانة النووية الإيرانية، وذلك وفقا لتقرير وكالة أنباء مهر الإخبارية الإيرانية.
صاروخ سجيل:
يعتبر صاروخ سجيل أول صاروخ أرض-أرض بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب في إيران، وقد تم تصميمه وتصنيعه بواسطة خبراء من منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. يبلغ مدى هذا الصاروخ حوالي 2000 كم، ومن ميزاته الفريدة الدقة العالية في إصابة الأهداف المحددة، وسرعة كبيرة في التجهيز والتشغيل،إضافة إلى ذلك، يمتاز هذا الصاروخ بسرعة تغيير موقع الإطلاق؛ وذلك لامتلاكه منصة إطلاق متحركة.
ونظرا إلى استخدام سجيل الوقود الصلب، فإن الصاروخ يمكن تجهيزه للإطلاق في غضون دقائق قليلة، مما يقلل من احتمالية تدمير الصاروخ قبل إطلاقه، كما أن السرعة العالية جدا لـ”سجيل”، والتي تصل إلى حوالي 10 إلى 12 ماخ (أي ما يعادل حوالي 3400 إلى 4080 مترا في الثانية)، تجعل من الصعب تتبعه من قبل العدو في المراحل الأولية للإطلاق، وعمليا تصبح فرصة العدو في تدمير الصاروخ خلال طيرانه ضئيلة جدا.
صاروخ خيبرشكن:
خيبر شكن، وترجمته مدمر الحصون، هو صاروخ من الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى تم تصنيعه من قبل الحرس الثوري. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على المناورة خلال مرحلة الهبوط لتجاوز الدروع الصاروخية، وقد ساعد التصميم المحسن في تقليل وزنه بمقدار الثلث مقارنة بالنماذج المماثلة، كما تم تقليل مدة التحضير والإطلاق إلى سدس المدة المعتادة. يترواح وزن هذا الصاروخ بين 4.5 إلى 5 أطنان مع وجود رأس حربي يزن 500 كيلوغرام، ويبلغ مداه 1450 كيلومترا.
صاروخ فتاح:
صاروخ فتاح هو صاروخ فرط صوتي، أي تتجاوز سرعته سرعة الصوت، وهو من أحدث الأسلحة والمعدات الصاروخية في فئة الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية. يمتازهذا الصاروخ بقدرات تكتيكية، حيث يتمتع بمحرك يعمل بالوقود الصلب، مما يمكنه من الوصول إلى سرعات عالية جدا وتنفيذ مناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض بغرض التغلب على أنواع نظم الدفاع الجوي المختلفة. تتراوح سرعته من 5 إلى 20 ماخ جوي.
صاروخ عماد:
يعتبر هذا الصاروخ واحد من أدق الصواريخ البالستية الإيرانية حيث يمتلك القدرة على التوجيه والسيطرة حتى لحظة الاصطدام بالهدف. يمكن إطلاق هذا الصاروخ من المنصات الثابتة والمتنقلة، ويتميز رأسه الحربي بأنظمة وأجهزة استشعار للتحكم والتوجيه. يبلغ طول الصاروخ 15 مترا ونصف، وقطر جسمه حوالي 1 متر و25 سنتيمترا بوزن يقدر ب 17 ألف كيلو جرام ورأس حربي يزن 750 كيلو، ويبلغ مداه بين 1600 إلى 2500 كم.
صاروخ خليج فارس:
هو صاروخ فرط صوتي مخصص لضرب السفن، ويمتاز عن الصواريخ السابقة التي كانت تعمل غالبا بسرعة دون سرعة الصوت وبطريقة كروز أنه يطلق بسرعة فائقة من الأرض، ويستطيع أن يستهدف بشكل عمودي أي سفينة أو بارجة معادية من ارتفاعات عالية. يبلغ مدى التشغيل لهذا الصاروخ 300 كيلومتر.
صواريخ شهاب:
تُعتبر عائلة صواريخ شهاب من أشهر الصواريخ الإيرانية على مستوى العالم. هذه الصواريخ قادرة على استهداف مواقع الأعداء المحتملين في منطقة الحرب بسهولة، وقد أكتسبت شهرة واسعة بسبب قوتها التدميرية، وأحدث أنواع الصواريخ من تلك العائلة هي:
شهاب 5: هو صاروخ بالستي بعيد المدى تتكتم إيران على أي معلومات بخصوصه.
شهاب 4: يتميز صاروخ شهاب 4 بمدى يزيد عن 3000 كيلومتر،ويُعد هذا الصاروخ أول صاروخ إيراني الصنع صُمم لحمل الأقمار الصناعية ووضعها في مدار الأرض.
شهاب 3: هو صاروخ متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، وهناك عدة نسخ من هذا الصاروخ تختلف في المدى والرأس الحربي، فالنسخة الأولى والمعروفة باسم شهاب-أ3، يبلغ مداها 1300 كيلومتر، أما النسخة التالية، المسماة شهاب-ب3، فتتميز برأس حربي أثقل وقدرة أكبر على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 2000 كيلومتر، والنسخة الأخيرة من هذا الصاروخ تُسمى شهاب-د3، ويبلغ مداها بين 2200 و 3000 كيلومتر.
صاروخ فاتح 110:
صاروخ فاتح-110 هو صاروخ باليستي استراتيجي قصير المدى يعتمد على محرك أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب. يُعد فاتح 110 صاروخا أرض-أرض قادرا على استهداف أهداف على بُعد 200 كيلومتر، ومن المميزات الأخرى لهذا الصاروخ تحسين الدقة، وتقليل الزمن اللازم للتجهيز والإطلاق، وسهولة تخزينه في ظروف مناخية مختلفة.
تشمل نسخ صاروخ فاتح 110:
فاتح 110 الجيل الأول بمدى 200 كيلومتر.
فاتح 110 الجيل الثاني بمدى 250 كيلومتر.
فاتح 110 الجيل الثالث بمدى 300 كيلومتر.
فاتح 110 الجيل الرابع بمدى يتجاوز 300 كيلومتر.
صاروخ قدر110:
يُعد صاروخ قدر110 أحد الصواريخ الإيرانية التي تُصنَّف من بين أسرع الصواريخ في العالم، حيث يتميز بسرعته الفائقة التي تمكنه من التفوق على جميع الرادارات والصواريخ المضادة فبغض النظر عن قوة أنظمة الدفاع الصاروخي للعدو، فإن هذا الصاروخ يصيب هدفه وبدقة. وتشير بعض المصادر إلى أن مدى هذا الصاروخ يتراوح بين 2500 و3000 كيلومتر، ما يمنحه القدرة على ضرب أبعد المناطق في قارة أوروبا، ويجعل أكثر من 70٪ من آسيا في مرمى القدرات الصاروخية الإيرانية، كذلك تشير المصادر إلى وجود نسختين من صاروخ قدر، حيث تُعرف النسخة الثانية باسم قدر-110A وتستخدم محركا ثلاثي المراحل. ومن الفروقات الأساسية بين النسخة الأساسية والنسخة A هو طول الصاروخ، إذ يبلغ طول النسخة الثانية ما بين 19 و20 مترا، مقارنة بـ 17.5 مترا للنسخة الأولى.
صاروخ قيام:
هو صاروخ يعمل بالوقود السائل ويتميز بسرعة التنقل والحركة، يمكن لهذا الصاروخ أن يتم إطلاقه من أنواع مختلفة من منصات الإطلاق الخاصة، وقد تم تقليص وقت التجهيز إلى الحد الأدنى.
وإلى جانب ميزات التخفي عن الرادار المتعددة في “قيام”، فيتميز هذا الصاروخ بمواد وتصميمات مختلفة تجعله فريدا مقارنة بالصواريخ الأخرى، وتعد أبرز ميزاته هي صعوبة تتبعه أو استهدافه من قبل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ (مثل باتريوت وآرو وغيرها) بسبب سرعته العالية أثناء الإطلاق، قدرته على التناوب، واستخدامه سبائك خاصة تمتص إشارات الرادار. يبلغ مدى صاروخ قيام 800 كيلومتر، ويحمل رأسا حربيا بوزن 746 كيلوغراما.
صاروخ عاشوراء:
هو صاروخ باليستي متوسط المدى ثنائي المرحلة بمدى يبلغ 2500 كم، يستخدم محركات صاروخية تعمل بالوقود الصلب مما يقلل بشكل كبير من وقت التحضير والإطلاق وبالتالي فترة الإنذار المتاحة للعدو، كما يزيد من دقة الصاروخ. جدير بالذكر أنه عقب التجربة الناجحة لذلك الصاروخ، صرحت كل من واشنطن وتل أبيب أن هذا الصاروخ يمتلك تكنولوجيا تمكنه من ضرب أي هدف أمريكي في شرق أوروبا وأي هدف صهيوني، مع التسبب في دمار واسع في موقع الاصطدام.
حوت: أسرع طوربيد خفي عن الرادار في العالم
يُعد الطوربيد الإيراني “حوت” واحدا من أسرع الطوربيدات المائية التي لا يمكن رصدها من قبل الرادارات في العالم، حيث تصل سرعته إلى 100 متر في الثانية، وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف سرعة الطوربيدات الأمريكية وفقا للمعلومات المعلنة. تتشارك إيران وروسيا فقط تقنية صنع هذا الطوربيد ، حيث تمتلك روسيا نسخة مشابهة تدعى طوربيد اشكفال. بالإضافة إلى السرعة العالية، تتميز تلك الطوربيدات بدقة عالية. هذا الطوربيد يمكن إطلاقه من سطح السفينة أو من غواصة على عمق 100 متر، حيث يغادر كبسولته بسرعة تبلغ نحو 50 عقدة بحرية، 93 كيلومترا في الساعة، ثم يغوص في الماء ويصل إلى العمق المناسب، ويقوم بتشغيل محركه ويتجه نحو الهدف.
صاروخ فجر:
هو صاروخ بالستي يبلغ مداه 75 كيلومتر، يشير بعض الخبراء العسكريين إلى أن المدى الحقيقي قد يكون أكثر من ذلك، يستطيع حمل رأس حربي بوزن 175 كيلوجراما، يحتوي على 90 كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار. الجدير بالذكر أن كمية المواد المتفجرة التي يحملها هذا الصاروخ تفوق تلك الموجودة في القنبلة الحرة MK-82، مما يوفر قوة تدميرية ملحوظة، يُطلق هذا الصاروخ من مركبة بنز مجهزة بمنصّة إطلاق رباعية ويزن 915 كيلوجراما.
صاروخ صياد:
يُعد نظام الدفاع الجوي “صياد” واحدا من المحاولات الناجحة لإيران لتعزيز قدرة دفاعها الجوي في الارتفاعات المتوسطة والعالية، فيشمل هذا النظام صواريخ ثنائية المراحل، قادرة على مواجهة أنواع مختلفة من الطائرات، بما في ذلك القاذفات.
يزن الرأس الحربي للصاروخ حوالي 200 كيلوجرام، وينطلق نحو الهدف بسرعة 1200 متر في الثانية، مما يجعله مكملا ممتازا لأنظمة الدفاع الجوي الأخرى في إيران مثل “تور إم-1″، و”هاوك”، و”S-200″، و”FM-80”.
تم إنتاج نسخة أخرى من هذا الصاروخ تُسمى “صياد 1-آ”، تتميز بقدرة التوجيه الحراري بدلا من التوجيه الراداري، ويصل مداها إلى 60 كيلومترا. يمتلك صاروخ “صياد 1-آ” نظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء، ويتميز بقدرة على المناورة تصل إلى 12 جي، ومدى يصل إلى 60 كيلومترا.
صاروخ طوفان:
هو نسخة محلية الصنع من الصواريخ المضادة للدروع، يتميز برأس حربي وزنه 3.6 كيلوجرام، ووزنه الإجمالي 18.5 كيلوجرام، يتمتع بقدرة على اختراق الدروع مع مدى يتراوح بين 70 و 3850 متر وسرعة قصوى تصل إلى 310 متر في الثانية. يتشابه هذا الصاروخ مع صاروخ تاو الأمريكي في أمور مثل نظام التوجيه، ومنصة الإطلاق، والشكل الخارجي إلى حد كبيرمع بعض الفروقات الطفيفة في الأبعاد.
صاروخ نصر:
يُعتبر صاروخ “نصر” من الصواريخ قصيرة المدى، حيث يمكن إطلاقه من الساحل أو من مختلف أنواع السفن، ووفقا للتقارير سيتاح إطلاقه من الطائرات المروحية والغواصات في وقت قريب. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على تدمير أهداف تصل حمولتها إلى 3000 طن. يبلغ وزن الصاروخ 350 كيلوجراما، بطول 3.5 متر، وقطر يبلغ 30 سم.
يُعد صاروخ “نصر 1” صاروخا من نوع كروز ما دون الصوتي المضاد للسفن، حيث يتميز بالقدرة على الطيران على ارتفاع منخفض والتحرك نحو الهدف في مسار ذكي. تتراوح سرعته بين 0.8 و 0.9 ماخ، أي حوالي 270 إلى 300 متر في الثانية.
صاروخ عصر 67:
هو صاروخ ليزري، يستخدم أشعة الليزر في التوجيه وتحديد الأهداف، برأس حربي يزن 500 رطل. يتميز هذا الصاروخ بوجود رأس حربي شديد القوة ،ودقة عالية في التوجيه مع قدرة إصابة الأهداف بدقة. يمكن استخدامه لضرب مواقع العدو المحصنة (الخرسانة المسلحة) والأهداف الاستراتيجية.
صاروخ زوبين:
هو صاروخ جو-أرض يستخدم التوجيه التلفزيوني، ويصنف ضمن الأسلحة الذكية ذات الدقة العالية في إصابة الأهداف. تم تصميم هذا السلاح طويل المدى خلال فترة الحرب الإيرانية-العراقية لمواجهة الجيش العراقي، وقد خضع لعمليات تحسين وتطويربعدها، ويُصنف الآن ضمن الذخائر ذات التوجيه الدقيق.يعمل الصاروخ بمحرك صاروخي ذو وقود صلب، ويحمل رأسا حربيا من نوع قنابل اختراقية في فئة *M-116*، محملة بمتفجرات شديدة الانفجار.
يبلغ طول الصاروخ 3.18 مترا، وقطره 40.6 سم، وعرض جناحه 1.228 مترا، ويبلغ وزن رأسه الحربي 340 كيلوغراما، في حين يبلغ وزنه الإجمالي 560 كيلوغراما، مع مدى يصل إلى 20 كيلومترا.
صاروخ خرمشهر:
هو أحد أحدث الصواريخ الإيرانية والذي وبحسب المعلومات المتاحة، يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، مع قدرة على حمل رأس حربي واحد أو متعدد يصل وزنه إلى 1800 كيلوجرام. لم يتم الإعلان رسميا ما إذا كان يعمل بوقود صلب أو سائل، ولكن قطره الكبير يشير إلى تصميم جديد بالكامل، مبني على الخبرات السابقة.
كيف تتصدى إسرائيل للصواريخ الإيرانية؟
تمتلك إسرائيل واحدا من أقوى أنظمة الدفاع الجوي وأكثرها تطورا في المنطقة، ذلك بجانب سرب الطائرات المقاتلة، حيث ينقسم نظامها الدفاعي إلى ثلاثة وحدات رئيسية ، تسمى أول هذه الوحدات بالقبة الحديدية وهو نظام دفاعي قادر على اعتراض الصواريخ الأرض أرض ذات المدى القصير بأستخدام رؤوس حربية شديدة الانفجار، يبلغ مدى القبة الحديدة 70 كم ويصل ارتفاعها إلى 10 كم. يأتي بعدها مقلاع داود، بمدى يصل إلى 300 كم و ارتفاع 15 كم ،والذي يستخدم لصد الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وذلك عن طريق إطلاق صواريخ اعتراضية يصل طولها إلى 4.6 متر، وأخر تلك الأنظمة الدفاعية هو نظام السهام والذي يتكون من منظومتي صواريخ هما سهام 2 وسهام 3، وهي لأعتراض وإسقاط الصواريخ البالستية كذلك، بمدى 2400 كم وارتفاع 100 كم وذلك وفقا لتقرير وكالة سي إن إن الأمريكية بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
بجانب هذا النظام الدفاعي، تتمتع إسرائيل بحماية من القطع البحرية الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط والتي وفقا للمصدر السابق قد أطلقت ما لا يقل عن 12 قذيفة مضادة للطائرات خلال الهجوم الإيراني الأخير، هذا بالإضافة إلى تدخل بعض الدول المجاورة، كالأردن، لاعتراض بعض الصواريخ إذا ما دخلت إلى مجالها الجوي.