Close Menu
زاد إيرانزاد إيران

    اشترك كي تصلك التحديثات

    احصل على آخر الأخبار الإبداعية من زاد إيران .

    الأكثر رواجًا

    خبير إيراني : اتفاق طهران وواشنطن سيكون نقطة تحول في معادلات القوة بالشرق الأوسط

    أبريل 26, 2025

    أكاديمية إيرانية : مفاوضات إيران والولايات المتحدة ضرورة ولا شراكة استراتيجية مع روسيا أو الصين

    أبريل 26, 2025

    معارضة تغيير التوقيت الرسمي: ناقوس خطر يهدد تأمين الطاقة في الصيف

    أبريل 26, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس / 22 مايو / 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    اشتراك
    • الرئيسية
    • إيران من الداخل
    • سياسة خارجية
    • تركيا وإيران
    • إسلاميون
    • ترجمات و صحافة
    • حوارات وتقارير
    • ثقافة ومجتمع
    • بودكاست
    • كاريكاتير
    • اتصل بنا
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    الرئيسية»حوارات وتقارير»حراك داخل إيران ضد مفاوضات عمان.. رفض للتفاوض المباشر وتحذيرات من تكرار تجربة برجام
    حوارات وتقارير

    حراك داخل إيران ضد مفاوضات عمان.. رفض للتفاوض المباشر وتحذيرات من تكرار تجربة برجام

    زاد إيران - المحرربواسطة زاد إيران - المحررأبريل 19, 2025لا توجد تعليقات8 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    Oplus_131072
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ترجمة: دنيا ياسر نور الدين

    نشر موقع “فرارو” الإخباري الإيراني  الإصلاحي، الثلاثاء 15 أبريل/نيسان 2025، تقريرا استعرض فيه موجة الانتقادات الواسعة التي تواجه مفاوضات إيران والولايات المتحدة في عمان، من قبل شخصيات دينية وسياسية وبرلمانية. كما يسلّط الضوء على الاحتجاجات الشعبية الرافضة للتفاوض المباشر، مع تأكيد انعدام الثقة تجاه الجانب الأمريكي.

    منتقدو المفاوضات: من أئمة الجمعة إلى المحتجين في الشارع

    ذكر الموقع أن أحمد علم‌الهدى، إمام جمعة مشهد، يُعدّ من أبرز منتقدي المفاوضات، وقد صرّح قائلا: “دعك من إيران  والثورة، إذا كان الإنسان إيرانيا حقيقيا ويتمتع بغيرة وطنية، فلن يقبل أن يُفرغ يده من الإنجازات، ويسلم كل ما حققه، ثم يجلس في زاوية متوسلاً رضا  الولايات المتحدة . هذا السلوك يتنافى مع الكرامة الوطنية”.

    وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة العُمانية مسقط إيذانا ببدء جولة جديدة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. حيث بدأت المحادثات المباشرة بين وفدي البلدين، السبت الموافق 12 أبريل/نيسان 2025، حيث يترأس الجانب الإيراني عباس عراقجي، فيما يقود الوفد الأمريكي ستيف وِتكوف. وعلى الرغم من أن عجلة المفاوضات لم تدُر بعد، فقد استتبعتها بالفعل تباينات في ردود الفعل منذ الإعلان الرسمي عن انعقادها.

    وبحسب تقرير الموقع، فإن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وعلى مرّ السنوات، لطالما واجهت معارضة وانتقادات، إلا أن شكل هذه الانتقادات تغيّر مؤخرا، إذ لم تَعُد تقتصر على مضمون المحادثات، بل وصلت إلى مستوى التحذير من نشر صور المشاركين فيها، خصوصا اللقاءات الثنائية. فمن هم أبرز منتقدي هذه المفاوضات اليوم؟

    إيران تهدد بإنهاء التعاون النووي 

    ذكر علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الأعلى، شدّد في تغريدة له، على أنه “في حال استمرار التهديدات الخارجية، فإن إيران ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. 

    وقد أثارت هذه التغريدة ردود فعل متباينة على منصة “إكس”، وردا عليها قال تامي بروس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “هذه الخطوات من شأنها تصعيد التوترات وتدلّ على سوء تقدير من الجانب الإيراني”.

    وقال محمد جواد لاريجاني، المحلل السياسي، فقد عبّر في لقاء تلفزيوني خاص عن موقفه من المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: “لقد ارتكبنا أخطاء كثيرة في الاتفاق النووي السابق (برجام)، لكن الأمريكيين لم يلتزموا يوما بوعودهم. الخطوة الأولى في أي مفاوضات جديدة يجب أن تكون إثبات التزام أمريكا بتعهداتها. لقد أخطأوا حين مزقوا الاتفاق النووي. لا نملك رؤية واضحة تجاه المفاوضات القادمة، وبدء كتابة اتفاق جديد من الصفر تصرف خاطئ تماما. يجب أن نقيّم الأمور بناء على مصالحنا الوطنية فقط”.

    وذكرت صحيفة كيهان، التي يرأس تحريرها حسين شريعتمداري، فقد وصفت المفاوضات في افتتاحيتها 1 أبريل/نيسان  2025 بأنها “تكرار لكارثة الاتفاق النووي”، محذّرة من أن “الولايات المتحدة تسعى لفرض قيود جديدة”. 

    وأضاف شريعتمداري: “التفاوض مع الولايات المتحدة يعني التفاوض مع العدو”، مشددا على ضرورة بقاء المفاوضات غير مباشرة، وعدم نشر أي صورة تجمع عراقجي وويتكوف، لأن ذلك يُعدّ “لينا أمام العدو”.

    أما بعض الأحزاب السياسية المعارضة لحكومة مسعود بزشكيان، فترى أن مفاوضات مسقط ما هي إلا دليل على الرضوخ للولايات المتحدة، وتعبير عن نقطة ضعف أمامها. ويستند هؤلاء في موقفهم إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 واستمرار العقوبات، معتبرين أن أي حوار لو كان غير مباشر قد يؤدي إلى إضعاف الموقف الإيراني.

    ويصفون المفاوضات بأنها فخّ أمريكي لانتزاع تنازلات أحادية في المجالين النووي والصاروخي، ويطالبون بالحفاظ على مسافة دبلوماسية آمنة من واشنطن. وليس الساسة وحدهم من يعارضون التفاوض، فبعض الشخصيات الدينية أيضا تتبنى نفس النظرة المتشائمة.

    أئمة الجمعة.. أبرز معارضي المفاوضات

    في خطب يوم الجمعة، تناول عدد كبير من أئمة الجمعة موضوع المفاوضات بالنقد المباشر أو التلميح. على سبيل المثال:

    أشار لطف‌الله دزكام، إمام جمعة شيراز، بشكل غير مباشر إلى المفاوضات قائلا: “بناء على التجارب السابقة في عهد ترامب، فإن العقوبات لن تكسر إرادة وصمود الشعب الإيراني، بل ربما تفتح آفاقا جديدة لتوسيع العلاقات التجارية مع دول أخرى. ترامب فرض أقسى العقوبات علينا مدّعيا أننا لن نصمد أكثر من 16 شهرا، لكننا استمررنا سنوات وأدرنا البلاد، بل حققنا بعض التقدم الاقتصادي”.

    وذكر أحمد محمودي، إمام جمعة أصفهان المؤقت، أنه “في هذا الوضع، يجب على من يسعون إلى التفاوض أن يدركوا مع من يتفاوضون. هل يمكن اعتبار من يتبنى الفوضى واللاعقلانية شريكا عقلانيا؟”.

    كما أضاف عبد النبي موسوي‌ فرد، إمام جمعة أهواز: “الموقف الحقيقي للمرشد الأعلى لم يتغيّر، لكن عندما يُصرّ البعض على التفاوض، يسمح سماحته بذلك مؤقتا. التفاوض مع أمريكا ذات الروح الاستكبارية يهدف لانتزاع شيء منّا. اليوم يدّعون أن الطاقة النووية هي المشكلة، وغدا سيكون البرنامج الصاروخي، ثم النفوذ الإقليمي. يتقدمون خطوة بخطوة دون أن يقدموا شيئا بالمقابل. حتى التفاوض غير المباشر يُعدّ إهانة صريحة لترامب، لأنه اعتراف ضمني بعدم أهليته للمفاوضات المباشرة”.

    رفض التفاوض مع الولايات المتحدة 

    أحمد علم‌الهدى، إمام جمعة مشهد، كان من أشد المعارضين للتفاوض، حيث قال: “دعك من إيران والثورة، إذا كنت إيرانيا حقيقيا وتملك غيرتك الوطنية، فلن تقبل أن تُفرغ يدك، وتسلّم إنجازاتك، وتجلس متسوّلا رضا الولايات المتحدة . التفاوض مع الولايات المتحدة يتنافى مع الكرامة الوطنية. في ما سمّوه بالاتفاق النووي المشؤوم، جلسوا وتحدثوا وضحكوا وتصافحوا وتجوّلوا في الشوارع، ثم رأينا ما فعلته الولايات المتحدة . بكل وقاحة مزّقوا الاتفاق الذي أقرّه حتى المجلس الأعلى للأمن القومي. لقد مزّقوا الاتفاق أمام أعين الشعب الإيراني، فهل يُعقل أن نعود ونجلس مجددا مع هؤلاء لنتفاوض؟”.

    وقال كاظم صديقي، إمام جمعة طهران المؤقت، هو الآخر: “المرشد الأعلى قال بوضوحٍ إن التفاوض يجب أن يكون مع طرف موثوق بتنفيذه لتعهداته. أما دعوات التفاوض، فهي مجرد خداع للرأي العام. رئيس أمريكا خرج من الاتفاق النووي ومزّقه بيده”.

    بعض نواب البرلمان

    أما الضغوط الكبرى بشأن المفاوضات، فتتجلى في تصريحات نواب البرلمان، لا سيما أولئك القلقين من أن تتحول المفاوضات إلى مباشرة. هؤلاء يصرّون على أن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة سيكون خطأ جسيما، ويجب تفادي السقوط في هذا الفخ. 

    ومن أبرز الشخصيات التي حذّرت من هذا الأمر خلال الأشهر الأخيرة، هم أعضاء جبهة الصمود الإسلامي، الذين يرون أن التفاوض المباشر يُعدّ تجاوزاً للخطوط الحمراء، ومخاطرة غير محسوبة.

    قال إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مؤخرا عن المفاوضات: “ردّنا قد وصل إلى أيدي الأميركيين، إلا أن مجلس الشورى لم يطّلع بعد على تفاصيل ردهم، لكن ردّنا واضح”.

    وذكرت وسائل الإعلام أن “المفاوضات بدأت  بشكل غير مباشر السبت 12 أبريل/نيسان 2025، لأننا نرفض تماما المفاوضات المباشرة. ونؤكد على أن تكون المفاوضات غير مباشرة حتى يكون هناك طرف ثالث يشهد بدقة على ما يُقال، حتى لا يتم تحريف الحديث من قِبل الطرف الأمريكي. وعلى الأمريكيين أن يدركوا جيدا أنه إذا ما لجؤوا إلى التهديد، فإننا سنتخذ قرارا بوقف حتى هذه المفاوضات غير المباشرة”.

    ومن جانبه أشار علي خضريان، النائب عن طهران، إلى أن الوقت ليس في صالح الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة إبقاء المفاوضات غير مباشرة حيث قال: “فهمُ الحقائق على الساحة الدولية سيؤدي إلى أن تذكّر المفاوضات غير المباشرة المقبلة- عكس ما يروّج له إعلام العدو من حرب نفسية- ترامب 2025 بضعفه، وتجعله يُدرك أن الوقت لا يخدم مصالحه ولا مصلحة الولايات المتحدة”.

    بدوره، قال مجيد دوستعلي، عضو لجنة البرامج والموازنة في البرلمان الإيراني، في كلمته خلال الجلسة العلنية للمجلس في 8 أبريل/نيسان 2025: “العدو المتكبر يحاول من خلال التهديد والوعيد فرض مطالبه على الشعب الإيراني العزيز، لكن هيهات منّا الذلة”. 

    وتابع: “اليوم تُطرح قضية المفاوضات، ولكن: أولا، التفاوض المصحوب بالتهديد وفرض الشروط لا يُعد تفاوضا. وثانيا، التفاوض مع حكومة عُرف عنها نكث العهود وسلوكها المخادع – كما أثبتت التجربة السابقة – ليس أمرا محمودا. إلا إذا كانت هذه الحكومة قد غيّرت من نهجها، وهو أمر يبدو مستبعدا، لأن طبيعة الاستكبار والشيطان مقترنة بنكث العهد. 

    ومع ذلك، ليعلم العالم أن إيران لا تسعى إلى سفك الدماء. نحن مستعدون للتفاوض، ولكن بشكل غير مباشر. المفاوضات المباشرة في الظرف الراهن غير مقبولة على الإطلاق، ويجب الحذر الشديد من ذلك. حدود المفاوضات غير المباشرة واضحة ومحددة، ومحورها هو الملف النووي الإيراني، وأي تدخل لموضوعات أخرى في هذه المفاوضات لا محل له”.

    تظاهرات واحتجاجات شعبية ضد المفاوضات

    ذكر الموقع أنه في الأسابيع الأخيرة، شهدت إيران عددا محدودا من التجمعات المناهضة لمفاوضات عُمان، إلا أن صور هذه الاحتجاجات لاقت انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.

    وتابع أنه خلال الأسبوع الذي سبق انطلاق المفاوضات، تجمّع عدد من الطلاب المحافظين أمام وزارة الخارجية في طهران، وردّدوا شعارات من قبيل: “التفاوض مع الولايات خيانة للأمة”. وقد طالب هؤلاء ببقاء المفاوضات غير مباشرة، ورفضوا بشدّةٍ أي مظهر من مظاهر الود بين إيران الولايات المتحدة.

    وفي مدينة قُم، خرج المواطنون يوم الجمعة 11 أبريل/نيسان 2025، في مسيرة بعد صلاة الجمعة، رافعين لافتات مناهضة للمفاوضات والفريق الإيراني المفاوض.

    وأضاف أن من بين هذه اللافتات، واحدة كُتب عليها: “من جعل التفاوض شعاره، فمسبح فرح بانتظاره”، في إشارة إلى الحادثة المعروفة في عهد الشاه. 

    كما وصفت بعض اللافتات التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه “وسوسة شيطانية”. وقبل فترة أيضا، نظم طلاب الحوزة العلمية في قم تجمعا عبّروا فيه عن رفضهم للمفاوضات، معتبرين إياها “مخالفة لمبادئ الثورة”.

    واختتم الموقع التقرير، بقوله إنه بشكل عام، تُبنى مواقف المعارضين للمفاوضات على انعدام الثقة بأمريكا، في ظل ما حدث في الاتفاق النووي السابق (برجام)، كما أنهم يعربون عن قلقهم حيال القدرات الصاروخية الإيرانية. ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، يُطرح سؤال جوهري: هل سيكون فريق عباس عراقجي قادرا على تقديم إجابات تُقنع المعارضين والمطالبين الداخليين؟

    متميز
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زاد إيران - المحرر
    زاد إيران - المحرر
    • موقع الويب

    موقع إخباري للاهتمام بالشأن الإيراني من الداخل وعرض وجهات النظر حول مختلف القضايا والتوجهات داخل إيران.

    المقالات ذات الصلة

    أكاديمية إيرانية : مفاوضات إيران والولايات المتحدة ضرورة ولا شراكة استراتيجية مع روسيا أو الصين

    أبريل 26, 2025

    أمين مقر تكنولوجيا النانو: حققنا نموا ملحوظا في مجال النانو خلال العقدين الماضيين

    أبريل 26, 2025

    قراءة في خطب الجمعة 25 أبريل/نيسان 2025 بإيران

    أبريل 25, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أعلى التقييمات
    زاد إيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    • الصفحة الرئيسية
    • اتصل بنا
    زاد إيران 2025 © Zad Iran.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter