Close Menu
زاد إيرانزاد إيران

    اشترك كي تصلك التحديثات

    احصل على آخر الأخبار الإبداعية من زاد إيران .

    الأكثر رواجًا

    خبير إيراني : اتفاق طهران وواشنطن سيكون نقطة تحول في معادلات القوة بالشرق الأوسط

    أبريل 26, 2025

    أكاديمية إيرانية : مفاوضات إيران والولايات المتحدة ضرورة ولا شراكة استراتيجية مع روسيا أو الصين

    أبريل 26, 2025

    معارضة تغيير التوقيت الرسمي: ناقوس خطر يهدد تأمين الطاقة في الصيف

    أبريل 26, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس / 22 مايو / 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    اشتراك
    • الرئيسية
    • إيران من الداخل
    • سياسة خارجية
    • تركيا وإيران
    • إسلاميون
    • ترجمات و صحافة
    • حوارات وتقارير
    • ثقافة ومجتمع
    • بودكاست
    • كاريكاتير
    • اتصل بنا
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    الرئيسية»إيران من الداخل»طهران في دائرة الخطر.. تحديات الزلازل وإعادة إعمار المناطق العشوائية
    إيران من الداخل

    طهران في دائرة الخطر.. تحديات الزلازل وإعادة إعمار المناطق العشوائية

    زاد إيران - المحرربواسطة زاد إيران - المحررأبريل 20, 2025لا توجد تعليقات8 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ترجمة: يارا حلمي 

    نشرت صحيفة “هم ميهن” الإيرانية الإصلاحية، الخميس 17 أبريل/نيسان 2025، تقريرا تناولت فيه أن طهران تواجه 55 تهديدا كارثيا، أبرزها الزلازل، ويكشف عن تباين كبير بين الإحصائيات الرسمية وتقديرات الخبراء حول المناطق العشوائية ومخاطر الزلازل، وأن الخطر الفعلي قد يكون أكبر بعشر مرات مما يُعلن عنه.

    ذكرت الصحيفة أنه طبقا لدراسة أجراها مركز إدارة الأزمات في طهران، فإن المدينة تواجه 55 تهديدا كارثيا، تشمل الزلازل، الفيضانات، وتلوث الهواء، والعواصف، والغبار، والجفاف، وانقطاع المياه، والانهيارات الأرضية، وهبوط الأرض، والحرائق، والحوادث المرورية، وحوادث المواد الخطرة، والأمراض المعدية، والتهديدات الإلكترونية، والتجمعات الجماهيرية التي تؤدي إلى اضطراب أو انقطاع الكهرباء. 

    وتابعت أنه تم تصنيف العديد من العوامل كأسباب رئيسية لارتفاع مخاطر الزلازل في طهران، مثل المناطق العشوائية، كثافة السكان، المباني غير الآمنة، والبناء على خطوط الصدع، وتعتبر هذه المخاطر تهديدا دائما للمدينة.

    المناطق العشوائية

    ذكرت الصحيفة أن عبد الرضا جلبایجانی، نائب وزير الطرق والإسكان، قال: “إنه في الوقت الحالي، تعتبر محافظة طهران الأكثر تأثرا بالمناطق العشوائية(المناطق العمرانية القديمة التي تعاني ضعف في البنية التحتية) بسبب كثافة السكان في تلك المناطق، حيث أن مساحات المناطق العشوائية قد ازدادت من 170 ألف هكتار في الماضي إلى 200 ألف هكتار الآن”.

    وتابعت أن عملية إعادة بناء المناطق العشوائية في طهران تسير ببطء، لدرجة أن أعضاء مجلس المدينة أبدوا اعتراضاتهم، وفي شهر فبراير/شباط من العام الماضي 2025، قال محمد آقاميري، رئيس لجنة العمران في المجلس: “إن 2500 ملف قد تم إصدارها في المناطق العشوائية، مع وجود أكثر من 90% منها قد استفادوا من إعفاءات ضريبية”. 

    وأضافت أن آقاميري أشار إلى أن “تكلفة إصدار التصاريح في هذه المناطق تمثل فقط 2% من تكلفة البناء، ولكن هذه السياسة لم تؤدِ إلى تعزيز تجديد هذه المناطق العشوائية بل استفاد منها المطورين والمقاولين، الذين يسعون لتحقيق ربح من مشاريع تجديد المناطق العشوائية، حيث لا يدخلون في المشاريع إلا إذا كانوا يتوقعون ربحا لا يقل عن 25 إلى 30%، مما جعل هذه الحوافز عمليا في خدمة سوق البناء والمبيعات”.

    وأوضحت أن أمير منصوري، الحاصل على شهادة للدكتوراه في الدراسات الحضرية ورئيس مركز بحوث نظر، ذكر كيف تهدد المناطق العشوائية حياة المواطنين، وأكد أن كثافة السكان لا تشكل خطرا بحد ذاتها ولا تخلق ذلك الخطر، بل إن الهياكل الحضرية المعطوبة هي التي تجعل المدينة أكثر عرضة للمخاطر، وضمن ذلك خطر الزلازل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. 

    وأوضح أن “مساحة طهران تبلغ 640 كيلومترا مربعا، منها 270 كيلومترا مربعا مناطق سكنية، بينما البقية تشمل الحدائق والمكاتب والشوارع، و145 كيلومترا مربعا من هذه المساحة تفتقر إلى الهياكل المقاومة للزلازل، وتم بناؤها باستخدام جدران حاملة وبناء تقليدي، ويجب أيضا إضافة البنية التحتية الضعيفة مثل الجسور وشبكات المياه والغاز والمرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات، والتي تعد غير مستقرة أمام الزلازل”.

    وتابع أنه “ورغم ذلك، تقول الإحصاءات الرسمية إن طهران تحتوي على 145 كيلومترا مربعا من المناطق العشوائية، وإذا تم إضافة المناطق العشوائية إلى التهديدات الناتجة عن الهياكل الضعيفة مثل الجسور وشبكات الكهرباء والمياه والغاز، وكذلك ضعف المرافق العامة، فإن عدد السكان المعرضين للخطر في طهران سيكون أكثر من 10 أضعاف ما هو متوقع”.

    وأكد أن “هذا يعني أنه إذا وقع زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر أو أكثر في طهران، فإن هذه النسبة من السكان في القطاع السكني فقط ستكون في خطر، ووفقا للإحصائيات التي جمعتها الأجهزة البحثية بشأن السكان المعرضين لخطر الزلازل، فإن نحو أربعة ملايين من هؤلاء 5.5 مليون شخص يقيمون في منازل مهددة”.

    ويعزو منصوري اختلاف الأرقام المعلنة لمعدل المناطق الفقيرة في طهران إلى التعريفات الخاطئة التي تقدمها الهيئات الحكومية، حيث يقول: “تعريف الهيئات الحكومية عن المناطق الفقيرة ليس هو نفسه تعريف المناطق المعرضة للزلازل، فهم يشيرون إلى مناطق ذات مبان صغيرة المساحة مع طرق ضيقة، في حين أنه عندما يحدث الزلزال، لا يهم حجم المنزل، فإذا كان المبنى غير مقاوم، فإنه ينهار”.

    وقال منصوري: “المتوسط في عدد الطوابق في المناطق السكنية القديمة في طهران لا يتجاوز الثلاثة طوابق، بحسب القانون الحضري في الخطة التفصيلية، يجب أن يبني كل مالك مواقف سيارات داخل المبنى ليتمكن من الحصول على ترخيص البناء، ومالكو العقارات لا يقبلون بتجديد المبنى إلا إذا كان بإمكانهم بناء أكثر من ثلاثة طوابق، والخطة التفصيلية تنص على أنه إذا كنت ترغب في بناء خمسة طوابق، يجب عليك بناء خمسة مواقف سيارات”.

    وتابع أنه “بالنظر إلى أن كثيرا من الملاك لا يستطيعون توفير ذلك، فهم يبقون في المنازل القديمة، وإذا تم بناء مواقف سيارات في حي ما، يمكن للمالكين تجديد منازلهم بسهولة أكبر، كما هو الحال في حي اكباتان (طهران)، حيث توجد مواقف سيارات بعيدة عن الكتل السكنية، ما هو هذا القانون الذي يفرض أن مواقف السيارات يجب أن تكون داخل المنزل؟ في حين أن هذا فقط يزيد من تكاليف البناء ويسيء إلى التصميم المعماري”.

    واعتبر أن الحكومة، من خلال خططها العامة، تمنع الناس من تجديد منازلهم وتساهم في تحويلها إلى “مقابر”، وأوضح أن هذا يعود إلى تقليد غير صحيح بدأ منذ 70 عاما في خطة طهران الشاملة التي وضعتها شركة أمريكية، وأضاف: “هذا الأمر عرض خمسة ملايين شخص لخطر الموت بسبب الزلازل”.

    وفي ما يتعلق بتجديد المناطق السكنية القديمة، قالت الصحيفة إن آخر إحصائية نشرتها منظمة تجديد مدينة طهران حول تجديد الأراضي السكنية القديمة، كانت تتعلق بـ5316 قطعة أرض تم تجديدها في العام الماضي، ووفقا للإحصاءات التي قدمتها إدارة التخطيط العمراني في بلدية طهران، فإن تجديد المناطق السكنية القديمة في المدينة شهد زيادة بنسبة 2.5 مرة في السنوات الثلاث الماضية.

     وفي عام 2022، زادت عمليات تجديد المناطق السكنية القديمة بنسبة 164% مقارنة بالعام الذي قبله، وفي عام 2023، كانت الزيادة 118% مقارنة بالعام السابق.

    وأشارت الصحيفة إلى أن علي بيت‌اللهي، عضو مركز الأبحاث في وزارة الطرق والتنمية الحضرية، يرى أن تجديد المناطق السكنية القديمة في طهران لا يتقدم كما ينبغي، رغم أنه أمر حيوي لإنقاذ المدينة.

    وأوضح بيت‌اللهي أن المخاطر التي تهدد طهران متعددة، بما في ذلك وجود العديد من الفوالق الكبيرة والخطيرة المنتشرة في شمال وجنوب وغرب وشرق المدينة، وأضاف: “الفوالق مثل فالق مشا وفالق شمال طهران وفالق نياوران وفالق لويزان وفالق شمال وجنوب ري وفالق كهريزك هي من الفوالق الرئيسية، إلى جانب 27 فالقا فرعيا آخر”.

    المباني غير الآمنة

    وتابع قائلا إن هناك عوامل متعددة في طهران تزيد من المخاطر، مثل الزلازل التي تهدد المدينة أكثر من أي شيء آخر، بالإضافة إلى تراكم المباني وعدم تجديد المناطق السكنية القديمة والبنية التحتية الهشة، وأضاف أن عامل الخطر في طهران معروف تماما وكبير، موضحا أن المدينة لا تتمتع بمظهر مقبول من حيث قابليتها للتحمل في مواجهة الكوارث، حيث يوجد ما يقارب 12500 قطعة أرض سكنية في منطقة الفوالق. 

    إضافة إلى ذلك، تم بناء أكثر من 100 برج في مناطق قريبة من الفوالق، بينما تقع العديد من المناطق السكنية القديمة على هذه الفوالق مثل دار آباد وغلابدره وجماران وتجرينش وفرحزاد وغيرها.

    أوضح بيت‌اللهي أن مؤشر ضعف المناطق السكنية يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار أيضا، وأعرب عن قلقه حيال عدد السكان الذين يعيشون في مناطق معرضة للخطر، حيث قال: “من بين حوالي مليون و100 إلى مليون و200 ألف قطعة أرض سكنية في طهران، هناك حوالي 250 ألف قطعة أرض تقع في المناطق السكنية القديمة، ويعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص”.

    وأضاف أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في هذه المناطق غير مقاومة للزلازل، وأن أعمال البناء، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تفتقر إلى الجودة في مقاومة الزلازل، مما يجعل من المتوقع أن يكون الدمار واسعا في هذه المناطق.

    وأشار أيضا إلى أن البنية التحتية مثل شبكات الغاز تزيد من المخاطر في طهران، حيث أن وجود أنابيب الغاز عالية الضغط (250 بي.أس.آي و1000 بي.أس.آي) في مناطق مختلفة من المدينة يشكل خطرا كبيرا في حالة حدوث زلزال، حيث أن هذه الأنابيب تقع في نحو 147 نقطة تتقاطع مع الفوالق المعروفة في طهران.

    الكثافة السكانية

     وقال: “في الزلازل مثل زلزال كوبي في اليابان، كانت الأضرار الناتجة عن الحرائق بعد الزلزال ملحوظة، وهناك أيضا عامل آخر يزيد من المخاطر في طهران، وهو الارتفاع الكبير في عدد السكان المتنقلين في المدينة، حيث يقدر عدد سكان طهران بنحو 9 ملايين نسمة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين شخص يتنقلون يوميا في المناطق المركزية مثل السوق والمناطق التجارية، مما يزيد من خطر حدوث وفيات جراء الزلازل”.

    قالت الصحيفة إن طهران باتت تُصنّف ضمن «النقاط الحمراء» في ما يتعلق بخطر الزلازل، وذلك بسبب تراكم عدد من العوامل التي تجعل المدينة من أكثر المناطق عرضة للكوارث، وأحد أبرز الإشكالات في هذا السياق يتمثل في صعوبة وصول فرق الإغاثة خلال الساعات الأولى عقب وقوع الزلزال، نظرا إلى ازدحام المرور الشديد وضيق الشوارع، مما يجعل عمليات الإنقاذ وإخلاء المناطق المتضررة أو إطفاء الحرائق أمرا بالغ التعقيد.

     وأوضحت الصحيفة أن تجميع هذه المؤشرات معا يُظهر أن طهران تُعدّ من بين خمس مدن كبرى في العالم ذات مخاطر مرتفعة، حيث تواجه تهديدا زلزاليا مباشرا بسبب كثافتها السكانية العالية وهشاشتها العمرانية.

    ويرى علي بيت‌اللهي، عضو مركز الأبحاث التابع لوزارة الطرق والإعمار في إيران، أن أبرز وأول ما يجب العمل عليه في طهران هو تغيير البنية العمرانية للمناطق السكنية المتهالكة، مؤكدا أن خطر الزلزال على الخط الزلزالي في شمال طهران وارد، غير أن مناطق وسط وجنوب المدينة المكتظة بالسكان ستكون على الأرجح الأكثر تضررا، وذلك بسبب الأبنية غير المقاومة. 

    وأضاف أن الركام الثقيل الناتج عن انهيار هذه المباني سيخلّف أعدادا كبيرة من الضحايا، واستند في تحليله إلى تجارب زلازل سابقة مثل زلزال طبس وزلزال رودبار، موضحا أن الأبنية التي تم تشييدها حتى ولو بشكل جزئي وفقا للمعايير الفنية، صمدت في وجه الكارثة.

    وقال: “في عمليات إعادة الإعمار، يجب أخذ المشكلات المعيشية والدخل المحدود للسكان بعين الاعتبار، إضافة إلى الشبكات الاجتماعية التي تربطهم، وينبغي إزالة الأزقة الضيقة ودمج الوحدات السكنية المختلفة، وهذا المسار يتطلب مشاركة شعبية، ولا يمكن فرضه بالقوة أو بالترهيب، لأن الملكية الفردية للمواطنين يجب احترامها”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زاد إيران - المحرر
    زاد إيران - المحرر
    • موقع الويب

    موقع إخباري للاهتمام بالشأن الإيراني من الداخل وعرض وجهات النظر حول مختلف القضايا والتوجهات داخل إيران.

    المقالات ذات الصلة

    معارضة تغيير التوقيت الرسمي: ناقوس خطر يهدد تأمين الطاقة في الصيف

    أبريل 26, 2025

    وزير اقتصاد إيراني سابق: ورثنا أزمات كبيرة وحكومة إبراهيم رئيسي حاولت ايجاد حلول لها

    أبريل 25, 2025

    نظام القيادة الذاتية للسفن: تقنية إيرانية محلية الصنع بديلة للتقنيات الأجنبية في الخليج العربي

    أبريل 25, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أعلى التقييمات
    زاد إيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    • الصفحة الرئيسية
    • اتصل بنا
    زاد إيران 2025 © Zad Iran.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter