قال القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني، إن الرؤية الاستراتيجية لإيران هي تعزيز العلاقات الشاملة مع دولة العراق، وهذه الإرادة موجودة من أعلى المسؤولين الإيرانيين إلى المستويات المتوسطة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي، تطرقا خلاله إلى القضايا الدولية والإقليمية، بجانب العلاقات الثنائية، بحسب وكالة تسنيم للأنباء.
وقال باقري: “أولاً أشعر بأنه من الضروري أن أشكر السلطات العراقية على كرم الضيافة والترحيب الأخوي. نشعر بالحزن هذه الأيام لفقد شخصيتين مهمتين في إيران، السيد رئيسي، الرئيس، والسيد أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران. وتسببت هذه الخسارة الكبيرة في موجة من رسائل المواساة من الدول، خاصةً العراق، إلى إيران”.
من جانبه، تطرق القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات الإيرانية العراقية، بقوله: “نحن أمتان لهما جذر مشترك وحضارة مشتركة وثقافة مشتركة، وكذلك دولتان لهما مصير مشترك، مضيفاً: “إن رفقتنا وتضامننا أبديٌّ، والروابط بين البلدين هي لصالح الأمن والاستقرار والتقدم في كلا البلدين”.
وتابع: “إن النظرة الاستراتيجية لإيران هي تعزيز العلاقات الشاملة مع دولة العراق، وهذا موجود من أعلى المسؤولين في إيران إلى المستويات المتوسطة”.
وقال باقري عن لقائه اليوم مع فؤاد حسين: “في لقاء اليوم تم التطرق أيضاً إلى القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى القضايا الثنائية، وهي علاقات واسعة وعميقة للغاية. إن النقطة المهمة بين إيران والعراق ليست القواسم المشتركة، بل الاستخدام الذكي للفرص المتاحة أمامهما”.
وأشار إلى أن “إيران والعراق هما ركيزتا الاستقرار الإقليمي، وهما المسؤولان عن ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة. وإيران والعراق شريكان مستقران في هذا المجال”.