Close Menu
زاد إيرانزاد إيران

    اشترك كي تصلك التحديثات

    احصل على آخر الأخبار الإبداعية من زاد إيران .

    الأكثر رواجًا

    خبير إيراني : اتفاق طهران وواشنطن سيكون نقطة تحول في معادلات القوة بالشرق الأوسط

    أبريل 26, 2025

    أكاديمية إيرانية : مفاوضات إيران والولايات المتحدة ضرورة ولا شراكة استراتيجية مع روسيا أو الصين

    أبريل 26, 2025

    معارضة تغيير التوقيت الرسمي: ناقوس خطر يهدد تأمين الطاقة في الصيف

    أبريل 26, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس / 22 مايو / 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    اشتراك
    • الرئيسية
    • إيران من الداخل
    • سياسة خارجية
    • تركيا وإيران
    • إسلاميون
    • ترجمات و صحافة
    • حوارات وتقارير
    • ثقافة ومجتمع
    • بودكاست
    • كاريكاتير
    • اتصل بنا
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    الرئيسية»ترجمات و صحافة»علي لاريجاني بين نقد الحكومة وترسيم حدوده السياسية
    ترجمات و صحافة

    علي لاريجاني بين نقد الحكومة وترسيم حدوده السياسية

    زاد إيران - المحرربواسطة زاد إيران - المحرريناير 9, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ترجمة: يسرا شمندي

    يسعى مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، لتحديد مواقفه السياسية من خلال انتقاد سياسات الحكومة ورموزها، ما يعكس تحركاته الاستراتيجية في إعادة صياغة موقفه السياسي سواء مع الحكومة أو مع حلفائه السابقين، في محاولة لبناء صورة نقدية تواكب المتغيرات السياسية الحالية.

    وبناء على تقرير نشرته صحيفة فرهيختكان بتاريخ 6 يناير/كانون الثاني 2025،وأثناء جلسة لتكريم المؤرخ الإيراني والأكاديمي المتخصص في التاريخ والفكر الإسلامي رسول جعفريان، فاجأ علي لاريجاني الحضور بالتحول من مناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية إلى تناول موضوعات سياسية، حيث قام بانتقاد مسألة “الوفاق” التي تروج لها الحكومة، وقال: “الوفاق يفقد معناه في ظل هذا الارتفاع الكبير في سعر الدولار وغلاء الأسعار”.

    وفي هذه الجلسة، أشار لاريجاني إلى وجود مشاكل تتعلق بارتفاع الأسعار وسعر العملة، قائلاً: “في هذه الظروف، يُطرح فجأة موضوع الوفاق الذي لا علاقة له بحياة الناس ولا يشعرون به بشكل ملموس”. كما انتقد كفاءة الحكومة، مؤكدًا: “يجب أن تكون الحكومة محنكة، وهذا يعني أنها يجب أن تختار أفرادًا مَهَرَة من جميع الفئات”.

    وأضافت الصحيفة أنه يمكن النظر إلى انتقال لاريجاني المفاجئ إلى نقد الشعار الرئيسي للحكومة من عدة جوانب. ويُحتمل أنه يسعى من خلال ذلك إلى تحديد مسافة مع الحكومة، ومع رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والنائب الاستراتيجي لمسعود بزشكيان محمد جواد ظريف، ومع نفسه أيضًا.

    1- علي لاريجاني وإعادة تحديد العلاقة مع الحكومة:

     ذكرت الصحيفة أن “شعار الوفاق” الذي تبنته الحكومة لإدارة شؤون البلاد يواجه خطر الاندثار باكراُ، لأنه يفتقر إلى القوة اللازمة للتقدم كفكرة رئيسية للحكومة. فالسلطة التنفيذية، التي تتشكل من التحديات والصراعات السياسية المنبثقة عن الانتخابات، لا يمكنها استخدام الوفاق كوسيلة لحل النزاعات السابقة بمجرد توليها السلطة. كما أنها ستواجه تحديات داخل صفوف أنصارها الذين دخلوا في صراع مع الأطراف المنافسة. وبشكل عام، المؤسسات التنافسية غير مهيأة بطبيعتها لخلق بيئة للتوافق. وفي نهاية الأمر، يمكن أن يمثل شعار الوفاق رؤية الرئيس للسياسة الداخلية، لكنه لا يصلح ليكون “خطابًا”.

    والآن، بعد مرور عدة أشهر على تشكيل الحكومة السابقة، بدأت آثار ضعف خطابها في الظهور بين صفوف مؤيديها، حيث تجلت في شكل معارضة لبعض التعيينات. كما بدأت شخصيات سياسية، مثل لاريجاني، في انتقاد نهج الحكومة وما يُعرف بـ”إجماع بزشكيان”. ويُعد لاريجاني من بين الشخصيات التي تسعى لتحسين الصورة الاجتماعية للحكومة، في ظل معاناة البلاد من تحديات مثل تراجع قيمة العملة إلى 80 ألف ريال مقابل الدولار، وانقطاع التيار الكهربائي نتيجة خلل في توازن الطاقة. إن هذه التحركات تُفسر على أنها محاولة من لاريجاني لتعزيز موقفه وترسيخ موقعه كأحد منتقدي الحكومة.

    2- علي لاريجاني وترسيم الحدود مع محمد باقر قاليباف

    أشارت الصحيفة إلى أنه مع تسلم الحكومة الرابعة عشرة زمام السلطة، سعى قاليباف، منافس بزشكيان في الانتخابات، إلى إظهار أقصى درجات التعاون مع الرئيس المنتخب بصفته رئيسًا للبرلمان. وبرز هذا التعاون من خلال منح الثقة الكاملة للحكومة المقترحة. لكن تدريجيًا، بدأ قاليباف في تحديد مسافات معينة مع الحكومة بشأن بعض القضايا، ورغم ذلك، يبقى نجاحه في ترسيخ هذا الفصل موضع تساؤل.

    وأكدت أن حكومة بزشكيان تواجه طيفًا متنوعًا من النقاد، فمنهم من يسعى، بأي قضية، حتى إن لم تكن ذات صلة مباشرة بالحكومة الحالية، لإظهار نفسه كمنتقد دائم لما يُعرف بـ”إجماع بزشكيان”. ومنهم من هم مثل قاليباف، الذي يتموضع في مساحة غامضة وغير محددة. هنا، يحاول علي لاريجاني، عبر تصريحاته الأخيرة، أن يرسم خطًا واضحًا بينه وبين قاليباف داخل هذا الطيف من النقاد، مقدمًا نفسه كرمز للنقد المعتدل وغير المتطرف.

    وفي إطار مساعيه لإعادة بناء صورته السياسية، يستثمر لاريجاني في الحصاد السياسي للخطوات التي اتخذها في دمشق وزياراته الإقليمية خلال تطورات المنطقة، ليوسع الآن هذا الحضور إلى مجال السياسة الداخلية.

    3- علي لاريجاني وترسيم الحدود مع محمد جواد ظريف

    أضافت الصحيفة في التقرير أن ظريف يعتزم عقد اجتماع  يهدف إلى إطلاق حوار وطني حول الوفاق الوطني، في خطوة تهدف إلى وضع إطار نظري لشعار الوفاق. ولكن وفقًا لبعض الخبراء، يظل هذا الشعار محاطًا بإرباك دلالي يحد من قدرته على إحداث تأثير ملموس في البيئة الاجتماعية.

    وأوضحت أنه ربما لهذا السبب يسعى ظريف، بصفته النائب الاستراتيجي للحكومة، إلى إضفاء طابع خطابي على هذا الشعار عبر جمع المفكرين وعلماء الاجتماع. إلا أن تصريحات لاريجاني، التي جاءت قبل يوم واحد فقط من هذا الاجتماع، وهاجمت شعار التوافق، يمكن تفسيرها كنوع من ترسيم الحدود بين لاريجاني ومحمد جواد ظريف، وإشارة إلى وجود اختلافات واضحة في رؤية الطرفين

    4- علي لاريجاني وإعادة ترسيم حدوده مع ذاته

    ذكرت الصحيفة أنه عندما ينظر لاريجاني إلى وضع البرلمان الثاني عشر والحكومة الرابعة عشرة، يرى انعكاسًا لذاته في مرآة الزمن السياسي. ذلك الزمن الذي شارك فيه، بوعي أو دون قصد، في شراكة سياسية مع حكومة حسن روحاني، وهو ما فُسر حينها باعتباره جزءًا من قدره السياسي.

    واختتمت التقرير بأن لاريجاني يُدرك اليوم بشكل أعمق أهمية الترسيم السياسي وفوائده التي تتجاوز مجرد الشراكة مع الخصوم. من هذا المنطلق، يمكن النظر إلى انتقاده الأخير للحكومة على أنه ليس مجرد محاولة لترسيم حدوده معها فحسب، بل هو أيضًا خطوة لترسيم حدود جديدة مع ذاته السياسية القديمة، وإعادة صياغة هويته ضمن المشهد السياسي الحالي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زاد إيران - المحرر
    زاد إيران - المحرر
    • موقع الويب

    موقع إخباري للاهتمام بالشأن الإيراني من الداخل وعرض وجهات النظر حول مختلف القضايا والتوجهات داخل إيران.

    المقالات ذات الصلة

    خبير إيراني : اتفاق طهران وواشنطن سيكون نقطة تحول في معادلات القوة بالشرق الأوسط

    أبريل 26, 2025

    مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني: مناقشات حاسمة حول لوائح مجموعة العمل المالي

    أبريل 26, 2025

    إيران ومجموعة العمل المالي: ضرورة ملحة لتحسين الأوضاع الاقتصادية

    أبريل 26, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أعلى التقييمات
    زاد إيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    • الصفحة الرئيسية
    • اتصل بنا
    زاد إيران 2025 © Zad Iran.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter