Close Menu
زاد إيرانزاد إيران

    اشترك كي تصلك التحديثات

    احصل على آخر الأخبار الإبداعية من زاد إيران .

    الأكثر رواجًا

    خبير إيراني : اتفاق طهران وواشنطن سيكون نقطة تحول في معادلات القوة بالشرق الأوسط

    أبريل 26, 2025

    أكاديمية إيرانية : مفاوضات إيران والولايات المتحدة ضرورة ولا شراكة استراتيجية مع روسيا أو الصين

    أبريل 26, 2025

    معارضة تغيير التوقيت الرسمي: ناقوس خطر يهدد تأمين الطاقة في الصيف

    أبريل 26, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس / 22 مايو / 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    اشتراك
    • الرئيسية
    • إيران من الداخل
    • سياسة خارجية
    • تركيا وإيران
    • إسلاميون
    • ترجمات و صحافة
    • حوارات وتقارير
    • ثقافة ومجتمع
    • بودكاست
    • كاريكاتير
    • اتصل بنا
    زاد إيرانزاد إيران
    رئيس التحرير : محمود شعبان
    الرئيسية»سياسة خارجية»فرصة تاريخية أمام ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع طهران.. من سياسة الضغط إلى دبلوماسية التجارة
    سياسة خارجية

    فرصة تاريخية أمام ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع طهران.. من سياسة الضغط إلى دبلوماسية التجارة

    زاد إيران - المحرربواسطة زاد إيران - المحررأبريل 20, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    Oplus_131072
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ترجمة: دنيا ياسر نور الدين

    تناول موقع “فرارو” الإخباري الإيراني، في تقرير له الجمعة 18 أبريل/نيسان 2025، التحوّل المحتمل في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، من الضغط والعقوبات إلى تبني نهج دبلوماسي قائم على التجارة، ودور ترامب في استثمار هذه اللحظة لإطلاق مسار جديد في العلاقات بين البلدين.

    الدبلوماسية التجارية.. مسار جديد للعلاقات بين طهران وواشنطن؛

    ذكر الموقع أن إدارة ترامب، عقب المفاوضات الأخيرة في مسقط، تمتلك فرصة فريدة لإعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران؛ غير أن هذا التغيير يجب أن يترافق مع إصلاحات ملموسة في السياسات.

    وتابع أن منح إعفاءات محددة من العقوبات قد يغير من حسابات طهران ويوفر فرصة للدبلوماسية التجارية. ويستطيع ترامب، من خلال غرائزه التجارية، أن يوجّه العلاقات مع إيران نحو مسار جديد، لكن تحقيق ذلك يتطلب التخلي عن النهج القديم وتبني مقاربة ذكية ومدروسة.

    أفاد الموقع نقلا عن موقع مجلة “ذا هيل” الأمريكية، بأن إدارة ترامب حصلت، بعد مفاوضات بناءة أُجريت الأسبوع الماضي في عمان، على فرصة فريدة لإعادة ضبط علاقاتها مع طهران. لكن هذه الفرصة لن تكون ذات قيمة إلا إذا اقترنت الدبلوماسية بتغييرات ملموسة في السياسات؛ تغييرات قادرة على فتح فصل جديد وفعّال في علاقات البلدين.

    وأكد أن هذه الجولة من المفاوضات تأتي بعد أسابيع قليلة فقط من تعزيز الحضور العسكري الأمريكي، وبعد شهر واحد من بدء الغارات الجوية على أهداف في اليمن، وقد أكد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون أن الجولة الثانية من المفاوضات من المحتمل أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما.

    وفي هذا السياق، وصف ستيف ویتكوف، ممثل ترامب في المفاوضات النووية، هذه المبادرة الدبلوماسية بأنها محاولة لخفض التوترات من خلال “الحوار” بدلا من تصعيد الضغوط العسكرية.

    وأضاف الموقع أن “الدبلوماسية القائمة على الإكراه” ليست ظاهرة جديدة، بل إنها فشلت مرارا في الماضي. فقد تخلّى ترامب عن الاتفاق النووي لعام 2015 من جانب واحد، وأطلق حملة “الضغط الأقصى” التي مارست ضغطا شديدا على الاقتصاد الإيراني، لكنه لم ينجح في زعزعة موقف إيران. 

    وتابع أن ترامب ظن أن طهران ستعود بسهولة إلى طاولة المفاوضات، فإنه يتجاهل حجم انعدام الثقة العميق الذي خلّفته فترة رئاسته الأولى في العلاقات بين البلدين.

    الإعفاءات.. خطوة نحو بناء الثقة

    ذكر الموقع أن الإعفاءات المستهدفة من العقوبات تُعدّ أداة فعالة في تعديل حسابات طهران. فقد رفضت إيران سابقا النموذج الليبي في الاتفاق النووي، والذي تعتبره محاولة لتغيير النظام. وقد شدد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، على أن التردد الإيراني في المشاركة بالمفاوضات لا ينبع من “عناد”، بل هو نتيجة لتجارب قاسية تعلمتها إيران من السياسات الأمريكية السابقة.

    وتابع أنه من أجل إنجاح أي اتفاق محتمل، يجب على ترامب أن يتخلى عن السياسات الفاشلة السابقة القائمة على الإنذارات، ويعمل على بناء الثقة، مستفيدا من ما يدّعي فهمه الجيد له: “قوة التجارة”.

    وأردف الموقع أن إعفاء واضحا ومستهدفا من العقوبات، يكون واسعا بما يكفي ليعكس جدية حقيقية، ومحدودا بالقدر الكافي كي لا يشمل الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية، قد يغير بشكل ملموس حسابات طهران. 

    وأكد أن ترامب يستلهم من النموذج المعتمد في وزارة الخزانة الأمريكية تجاه كوبا، والذي سمح باستيراد السلع والخدمات من قبل رواد الأعمال في القطاع الخاص.

    وأشار الموقع إلى أن السماح بالتجارة أو الاستثمارات المحددة لا يُعد فقط دليلا على حسن النية، بل يوفر أيضا حوافز مستدامة قادرة على إحداث تحولات في الاستراتيجيات طويلة الأمد. 

    وذكر أن هذه الخطوة قد تعمل كضمانة استقرار في بداية المفاوضات، وتقلل من خطر الانهيار المبكر أو الفشل نتيجة الإرث التاريخي من انعدام الثقة. وإذا نُفذت بشكل صحيح، فإنها قد تنقل مسؤولية التصعيد إلى طهران، وتجبر قيادتها على اتخاذ خيار صعب بين الردّ أو التراجع. ونظرا إلى هشاشة العملية التفاوضية، فإن تخفيف العقوبات بشكل مدروس قد يكون قوة دافعة حاسمة لمسار يُحتمل توقفه قبل أن يتبلور.

    وتابع موضحا أن هذا النهج لا يقتصر فقط على السياسة الخارجية، بل بات ضرورة تنظيمية متزايدة في عالم اليوم. فالنموذج التقليدي لاستخدام الدولار الأمريكي كان قائما بشكل مفرط على عقوبات شاملة وموجهة للدول، صُمّمت لعالم كان فيه تتبع الأنشطة أقل تعقيدا. 

    أضاف الموقع أنه لعقود من الزمن، كانت العقوبات أداة مفضلة لواشنطن؛ تُفرض على نطاق واسع، وتُطبق بصرامة، ونادرا ما يُعاد النظر فيها. لكن في عصر الرقابة المالية والذكاء الاصطناعي، لم تعد هذه الأدوات التقليدية تتماشى مع تعقيدات الاقتصاد العالمي المعاصر، المليء بالبيانات والمعلومات الدقيقة. 

    إذ باتت البنوك تواجه مخاطر مبهمة، وتُعطّل القنوات الإنسانية، بينما تتكيف الأنظمة المستهدفة بوتيرة أسرع من المتوقع مع الضغوط الاقتصادية المفترضة.

    وأوضح الموقع أن السياسة الأمريكية تجاه إيران تُعدّ المثال الأبرز على عدم فعالية العقوبات. فقد أصبحت العقوبات جزءا لا يتجزأ من العقيدة السياسية الأمريكية، لدرجة أن أبسط التعديلات تُعتبر تنازلات أو ضعفا. وقد تأخّر كثيرا إجراء مراجعة واقعية وجدية لهذا النهج.

    وأكد التقرير ضرورة أن يكون النظام المعاصر للعقوبات مصمما بما يتيح فرصا للتفاعل في الأوقات المناسبة، ويتجاوز النماذج التقليدية للضغوط العشوائية. فلم تؤدّ العقوبات إلى انهيار النخب الحاكمة في إيران، وربما لن تؤدي إلى ذلك أبدا. ولم يسبق لأي رئيس أمريكي أن اعتبر التفاعل الاقتصادي بمثابة ضمان ضمني للدبلوماسية مع إيران، بدلا من الاعتماد على الضغط والإكراه.

    وأفاد الموقع بأن دونالد ترامب يستطيع أن يكون أول رئيس أمريكي يتبنى هذا النهج في السياسة الخارجية. فعليه أن يترك لغرائزه التجارية أن تقوده في هذا المسار. فالاتفاقات المستدامة، سواء في التجارة أو الدبلوماسية، تُبنى على المصالح المشتركة وليس على التهديدات. 

    وتابع أن التاريخ قد أثبت أن الرئيس ريتشارد نيكسون استخدم التجارة لإدخال الصين إلى الاقتصاد العالمي، لا الإنذارات. كما أن أوروبا، بعد حروبها الطاحنة، وصلت إلى السلام الدائم من خلال التكامل الاقتصادي. ولطالما قدّمت واشنطن الأسواق كوسيلة لدفع الانفتاح والإصلاح، إلا أن إيران، مثل دول أخرى خاضعة للعقوبات، لا تزال تُستثنى من هذه القاعدة.

    ترامب ونقطة التحول التاريخية 

    ولفت الموقع إلى أن طهران بدأت تُظهر إشارات إيجابية حول استعدادها لقبول الاستثمارات الأمريكية. وتشير التقارير إلى أن حتى المرشد الأعلى في إيران قد أبدى ترحيبه بمشاركة الولايات المتحدة في الاقتصاد الواسع وغير المستغل للبلاد؛ وهو إشارة نادرة وإيجابية تمنح ترامب فرصة استثنائية لم تُتح لأي رئيس أمريكي قبله.

    وطرح الموقع تساؤلا: هل يستطيع ترامب استبدال العقوبات بالدبلوماسية التجارية؟ وأجاب بأن ترامب وحده يمتلك رأس المال السياسي اللازم لفتح فصل جديد في العلاقات الأمريكية الإيرانية، فصلٌ يقوم على الثقة المتبادلة واتفاق قوي، يستبدل الضغط والعقوبات بالتجارة والدبلوماسية.

    وتابع أنه لو طرح ديمقراطيٌّ مثل هذا الاقتراح، لاتُّهِم بالضعف والمساومة، أما ترامب، الرئيس الذي أصدر أمر اغتيال [اللواء] قاسم سليماني، وقضى فترته الأولى في صدام مباشر مع طهران، فيمتلك من المصداقية ما يكفي لتغيير المسار دون أن يُتّهم بالتساهل من قبل صقور واشنطن. 

    وذكر أن نيكسون، بصفته معاديا شرسا للشيوعية، كان الوحيد القادر على فتح أبواب الصين؛ فإن ترامب هو الوحيد القادر على تغيير مسار العلاقات مع طهران. شريطة أن يقرر الابتعاد عن المسرحيات السياسية ويتجه نحو دبلوماسية حقيقية.

    وختم الموقع تقريره بالقول إن رسالة ترامب فتحت أبواب الحوار مع طهران، والآن فإن خطوة مناسبة في ميدان الدبلوماسية التجارية يمكن أن تفتح هذه الأبواب بالكامل وتدشّن فصلا جديدا. لقد أظهرت الجولة الأولى من المفاوضات وجود إرادة مشتركة لإعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

    وتابع أنه حان الوقت لأن تتخلى واشنطن عن كتيب التكتيكات القديمة والفاشلة، وأن تتبنى نهجا أكثر ذكاء وتكيّفا مع الواقع الحالي؛ نهجا يأخذ في الاعتبار تعقيدات وتشابكات عالم اليوم، حيث تتأثر الدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى بالأسواق العالمية والمصالح الاقتصادية المشتركة. ولا يمكن إنهاء دورة العداء المستمرة، التي عجزت العقوبات عن كسرها، إلا بمثل هذا النهج.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زاد إيران - المحرر
    زاد إيران - المحرر
    • موقع الويب

    موقع إخباري للاهتمام بالشأن الإيراني من الداخل وعرض وجهات النظر حول مختلف القضايا والتوجهات داخل إيران.

    المقالات ذات الصلة

    المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة.. تقييم المخاطر والفرص والتوازنات الاستراتيجية

    أبريل 21, 2025

    أربعة إنجازات بارزة لإيران في مفاوضات عمان

    أبريل 20, 2025

    3 عقبات أمام نجاح مفاوضات روما.. ما البدائل التي تجعل المحادثات الإيرانية الأمريكية ناجحة؟

    أبريل 19, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أعلى التقييمات
    زاد إيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    • الصفحة الرئيسية
    • اتصل بنا
    زاد إيران 2025 © Zad Iran.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter