كتبت: شروق السيد
تناولت الصحف الإيرانية في تقاريرها الأخيرة أبرز القضايا المحلية والدولية، من التحولات في السياسة الإيرانية تجاه الغرب، إلى الجدل حول قانون الحجاب، بالإضافة إلى تطورات العلاقات بين إيران والسعودية.
تحولات محمد بن سلمان
تحت عنوان “السعودية تفكر في إيران”، كتبت صحيفة “دنياى اقتصاد“:
أن مجلة “فورين بوليسي” تناولت في تقرير لها سر التحول الحقيقي لولي عهد المملكة العربية السعودية تجاه إيران، حيث رفضت أسبابًا مثل الصفقة مع ترامب بشأن الاتفاق الدفاعي مع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واعتبرت أن السبب الرئيسي لهذا التحول هو ضمان الاستقرار داخل البلاد.
وبناءً عليه، فإن التوجه نحو إيران يعد في الواقع إحدى الطرق لتجنب الأزمة والفوضى خارج حدود المملكة العربية السعودية وحماية المشروع الاقتصادي لهذا البلد الذي يرتبط بالمتغير الإيراني.
النهايات المفتوحة للوعود الحكومية
كتبت الصحيفة الإيرانية “دنياى اقتصاد”: في السنوات الأخيرة، لم تتحقق وعود الحكومات مثل خفض التضخم، رفع الحجب، ودفع لوائح FATF، بسبب غياب التخطيط والجدولة الزمنية، ولتجنب تكرار هذا النهج، يتعين على الحكومات تقديم خطط عملية بجدول زمني محدد وتقديم تقارير دورية.
كتبت صحيفة سازندگی:
المرشد: لم أقل أن يتم الحجب، بل قلت إن الفضاء الإلكتروني يجب أن يُدار، ولرفع الحجب، كان يجب أن نتوصل إلى لغة مشتركة مع رؤساء السلطات، وقد توصلنا إليها.
كما كتبت “سازندگی”: تناول رئيس الجمهورية، في حوار تلفزيوني مباشر، أهم القضايا الراهنة، بما في ذلك اختلالات قطاع الطاقة، قانون العفاف والحجاب، الحجب على شبكات التواصل الاجتماعي، والعلاقات مع الغرب.
بزشكيان: هناك غموض في قانون الحجاب
كتبت الصحيفة الإيرانية “سازندگی“: شارك الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، مساء الاثنين، للمرة الثانية في حوار تلفزيوني مباشر تحدث فيه مع الشعب، ربما يمكن اعتبار أهم تصريحاته تناول قانون الحجاب، الحجب، المفاوضات مع الغرب، البنزين، والإسكان، وهي قضايا أصبحت اليوم من أبرز اهتمامات الشعب، خصوصاً أن الرئيس قدم وعوداً قوية خلال المناظرات، خاصة بشأن الحجاب والحجب.
وعلى سبيل المثال، جعل الموقع الرسمي للرئيس بزشکیان على صفحته الأولى جزءاً من تصريحاته في الحوار التلفزيوني حول قانون الحجاب الجديد عنواناً رئيسياً.
وقال بزشکیان بشأن قانون الحجاب: “يريدون معاقبة سائق سيارة الأجرة (مثل شركة سناب) بسبب عدم ارتداء الركاب الحجاب، هذا الأمر يخلق استياءً، فهل سيقبل المجتمع بذلك؟ لا ينبغي أن نفعل ما يجعل الآخرين أيضاً غير راضين”.
وأضاف: “هناك تساؤلات وغموض حول تنفيذ قانون العفة الحجاب، مما يجعل من الصعب تنفيذه بهذه البساطة”، وتابع قائلاً: “في البداية عندما توليت المنصب، أرادوا تنفيذ هذا القانون، لكن يجب علينا الحوار والتعامل مع هذه القضية بشكل أكثر تفاعلاً”.
الأقلية المتنكرة
تحت عنوان ” الأقلية المتنكرة كأغلبية لا توافق على الوفاق”، كتبت الصحيفة الإيرانية “آرمان ملى” : قال محمد جواد ظريف: “أنا أساسًا إصلاحي وليس أصولياً، لذلك لا أعرف إلى أي جناح ينتمي الجناح المقابل، لكن لا أعلم مدى إيمان الأقلية المتنكرة كأغلبية بهذا الاتفاق، انطباعي هو أنهم لا يؤمنون به”، ومع ذلك، يعتقد الدكتور مسعود پزشکیان أنه بنفس الطريقة وبنفس النهج يمكن تحقيق النجاح.
قانون الحجاب
كتبت صحيفة “كيهان” الناطقة بلسان حال المرشد الإيراني، تحت عنوان “الهجوم على واجب شرعي تحت ذريعة قانون الحجاب”:
الشعار الأخير لبعض الجماعات المعترضة على قانون الحجاب قد تقدم بشكل جعلهم وكأنهم يسعون لتشويه جميع الإنجازات التاريخية للبلاد، رغم التأكيدات المتكررة من القائد والمخلصين في هذا المجال، لا يزال البعض يحاول الضغط على قانون الحجاب وتحويله إلى قضية سياسية في البلاد.
لكن، وعلى الرغم من هذه الضغوط، يجب القول إن الحجاب هو واجب شرعي وقانوني يجب على جميع المسلمين الالتزام به.
تحت عنوان “رغم تهديدات ترامب الجنونية، لا يزال البعض يسعى للتفاوض معه”، كتبت الصحيفة الإيرانية “همشهري“:
في هذه الأيام، بينما يقوم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة بالتلويح بالتهديدات تجاه الشرق الأوسط، فإن بعض التيارات الداخلية، غير مكترثة بسجل سياسات ترامب العدائية ضد إيران خلال فترة رئاسته الأولى، تعود مرة أخرى للترويج لفكرة “التفاوض”؛ وهو نهج يعد بمثابة “تجريب المجرّب خطأ”.
وتحت عنوان “النقض المتكرر لوقف إطلاق النار” كتبت الصحيفة الإيرانية “آكاه“:
أثبت الصهاينة مرة أخرى أنهم فريدون في تاريخ البشرية في نقض العهود وانتهاك الاتفاقيات؛ إذ لم يجف حبر اتفاق وقف إطلاق النار بينهم وبين حزب الله اللبناني، حتى استغلوا ذريعة تحركات حزب الله على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليهاجموا جنوب لبنان وينتهكوا وقف إطلاق النار.
كتبت الصحيفة الإيرانية “جوان” تحت عنوان “حالة الطوارئ في كوريا الجنوبية خوفًا من كوريا الشمالية”:
أعلن رئيس كوريا الجنوبية، في خطاب تلفزيوني مفاجئ، فرض الأحكام العرفية للبلاد لإنقاذ ديمقراطية بلاده في مواجهة من وصفهم بـ”القوى الوقحة المعادية للحكومة والداعمة لكوريا الشمالية”، وبعد ساعات، قام الجيش، الذي شهدت بلاده ثلاثة انقلابات على الأقل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بحظر الأنشطة السياسية، بما في ذلك التجمعات والمظاهرات، وأصدرت وزارة الدفاع تعليمات لقادة الجيش في جميع الفروع بزيادة استعدادهم القتالي.