كتب: علي زين العابدين برهام
توالت الأخبار والتحليلات والتعليقات في الصحف الإيرانية الصادرة الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024 الخاصة بخطبة المرشد الإيراني الأعلى، أمس الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول 2024، في حسينية الخميني بطهران.
خطبة المرشد
إذ نشرت صحيفة “همشهري” تقريرا حول خطبة المرشد الإيراني، أفادت فيه بأن حديث المرشد أمس حول سوريا كان بمثابة البوصلة والدليل للمقاومة في المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تتواصل مع بعض الفصائل في سوريا الآن من أجل الحفاظ على الاستقرار، لكيلا تتحول سوريا إلى ليبيا جديدة، خاصة بعد استهداف إسرائيل الأراضي السورية بعد سقوط بشار بــ350 هجوما جويا.
وأكدت الصحيفة أن الشعب السوري سوف ينتفض جراء الاعتداءات الإسرائيلية والتدخلات التركية في سوريا.
تغطية عالمية لخطبة المرشد
كما أشارت صحيفة “همشهري” أيضا، إلى أن خطبة المرشد الإيراني كانت محط اهتمام من وسائل إعلام وصحف عالمية.
فذكرت بعض تفاعلات هذه الوسائل والصحف ومنها وكالة أنباء رويترز، ويورونيوز، والغارديان، وسكاي نيوز، وصحيفة الأهرام المصرية، وذلك في ما يتعلق بقضية سوريا في خطبته.
سفينة إيرانية على السواحل الأمريكية
نشرت صحيفة “همشهري” نفي وزارة الدفاع الأمريكية وجود أي سفينة إيرانية بالقرب من السواحل الأمريكية، ونفت بشكل قاطع، أن تكون هناك أي مسيرات إيرانية قد حلقت في أجوائها.
نائب برلماني: لا إجبار للنساء على الحجاب
من الملفات التي تناولتها صحيفة “هم ميهن” ملف الحجاب.
إذ نقلت الصحيفة تصريحات سلام ستوده، النائب في البرلمان الإيراني، فقال: “الحجاب متأصل في ثقافتنا، وانتشاره في المجتمع يتطلب حملات تثقيفية، ولا يمكن إجبار أحد على الالتزام بالحجاب”.
وشدد ستوده على أنه ليس مع قانون الحجاب ولا ضده، وأشار إلى أنه “يجب إقرار هذه المسألة من خلال تنفيذ البرامج الثقافية المختلفة في المدارس والجامعات والانتباه إلى حقيقة أننا لا نستطيع إقرار الحجاب بالقوة”.
إيران تدين اغتيال وزير أفغاني
تفاعلت صحيفة “هم ميهن” مع خبر اغتيال وزير اللاجئين الأفغاني، إذ نشرت إدانة إيران لهذا العمل الإرهابي على لسان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.
فقد أدان بقائي العمل الإرهابي الذي وقع أمس الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 في كابول وأدى إلى مقتل خليل الرحمن حقاني وزير اللاجئين في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية.
أصوليون ضد الحجاب
تناولت صحيفة “هم ميهن” ملف الحجاب وكان حاضرا بقوة، إذ ذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه خلال الأيام الماضية قد أرادت شخصيات أصولية مثل نصار إيماني وعباس سليمي نمين وعزت الله ضرغامي، منع تطبيق قانون الحجاب.
ونشرت الصحيفة حوارات مع بعض الناشطين السياسيين الأصوليين حول قانون الحجاب وأسباب معارضة بعض الأصوليين للقانون.
زلزال مدمر متوقع
ملف الزلازل من الملفات التي تناولتها صحيفة “آرمان ملي“.
وفقا للصحيفة، فقد صرح رئيس معهد أبحاث الزلازل في إيران بأن هناك احتمالا لحدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، بسبب نشاط الصدع الأرضي في شمال خراسان، وقد نوقش هذا الموضوع في مؤتمر الجيوفيزياء الإيراني.
وأضاف أنه قد حدث نحو 1300 زلزال بقوة أكثر من 2.5 في شمال خراسان في السنوات الـ20 الأخيرة.
بيان للحرس الثوري
نشرت صحيفة “آرمان ملي” بيان الحرس الثوري الإيراني، حول تطورات الأحداث في سوريا، ووصف البيان بالهام.
ووفقا للصحيفة، أدان الحرس الثوري الإيراني بشدة في بيان له، استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية في سوريا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وعدوانهما واحتلالهما وهجومهما على البنية التحتية والمراكز الحيوية لسوريا.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، فالأحداث الأخيرة يمكن أن تفتح الطريق أمام جبهة المقاومة لطرد الولايات المتحدة من المنطقة وتحرير القدس واستئصال الورم السرطاني الإسرائيلي من الوجود.
تصريحات محسن رضائي
تناولت صحيفة “آرمان ملي” تصريحات محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، إذ أعلن عن خبايا خلف الأحداث الأخيرة في سوريا.
أشار رضائي إلى أن هناك 4 دول ساعدت المعارضة السورية في الأحداث الأخيرة، إذ قال: “نقطة أخرى هي أن قوات المعارضة في الشمال ساعدتهم الجارة الشمالية لسوريا وقوات المعارضة في الجنوب ساعدتهم إسرائيل، ولذلك حوصرت دمشق من الجنوب والشمال. في الواقع هناك 4 دول ساعدت قوات المعارضة”.
آخر من تركوا سوريا
كانت تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني ضمن الملفات التي تناولتها صحيفة “جوان“.
فقد ذكرت الصحيفة أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، صرح في لقاء جمعه بعدد من قادة قوات الحرس الثوري، قائلا: “كان علينا سحب قواتنا غير الضرورية من سوريا”.
وأضاف أن آخر من ترك سوريا كانت القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
قاليباف: سنواصل دعم المقاومة
تناولت صحيفة “جوان” ما صرح به رئيس البرلمان الإيراني حول دور إيران في دعم المقاومة.
إذ ذكرت الصحيفة تصريحات محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في الجلسة العلنية التي عقدت صباح اليوم الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024، فقال: “بالأمس، وفي واحدة من أكثر مواقف البلاد حساسية، خرجت يد الهداية الإلهية مرة أخرى من كلمات قائد الثورة الحكيم، وحولت التيه والاضطراب إلى سلام وأمل، وأضاءت المصباح للمستقبل”.
وأضاف قاليباف: “إننا ووفقا لتعاليم القائد سنستمر في دعم المقاومة باعتبارها الاستراتيجية الأهم والمركزية لتأمين أمن إيران، وإحدى دعائم قوتنا”.
تعاون الحکومة والقطاع الخاص
كانت تصريحات رئيس السلطة القضائية الإيرانية ضمن ما تناولته صحيفة “جوان“.
إذ ذكرت أن غلام حسين محسني إيجئي، رئيس السلطة القضائية، صرح في لقائه اليوم الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعدد من خبراء الاقتصاد ومسؤولي شركات وتجار محافظة كرمانشاه، مؤكدا دور القطاع الخاص في المساهمة في حل المشكلات الاقتصادية التي تواجه إيران، فقال: “لن تتمكن الحكومة من حل المشكلات الاقتصادية بمعزل عن القطاع الخاص”.
اتهام صحفي بسبب رأيه
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “ستاره صبح” توجيه اتهام لصحفى أدلى برأيه في بعض القضايا الاقتصادية.
ذكرت الصحيفة أنه خلال الأيام الماضية وبعد أن أصبح الوضع في سوريا حرجا، أدلى بعض نشطاء الفضاء الإلكتروني بتعليقات حول العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا.
وأضافت الصحيفة أنه بناءً عليه وبالنظر إلى التصريحات غير الموثقة وغير الصحيحة التي أدلى بها، رفع مكتب المدعي العام في طهران دعوى قضائية ضد الشخص المذكور. لذا يجب على المتهم أن يرد على التهمة بالرجوع إلى السلطة القضائية خلال المهلة القانونية المحددة.
الثقة بالشعب
تناولت صحيفة “مردم سالاري” تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول ثقة الشعب بأداء الحكومة وكيفية استثمار ذلك.
إذ صرح بزشكيان قائلا: “إذا وثقنا بالشعب ووثق الشعب بنا وتيقن الناس أننا قلقون على مستقبل أبنائهم، فسيعتبرون أنفسهم أصحاب مشروع الإدارة وسيساعدوننا بالتأكيد في تنفيذه”.
آلية الزناد ضد إيران غير قانونية
تناولت صحيفة “مردم سالاري” تصريحات فاسيلى نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، حول إمكانية استخدام آلية الزناد ضد إيران.
تحدث نيبينزيا عن انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، وعن ضغوط الدول الأوروبية على إيران، وقال إن الولايات المتحدة وهذه الدول الثلاث هم المسؤولون عن الوضع الحالي الذي وصلوا إليه في المفاوضات النووية مع إيران.
وأشار إلى أن استخدام آلية الزناد ضد إيران أمر غير قانوني.
مقارنة إيران بسوريا
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “شهروند” رأي بيجن عبد الكريمي، أستاذ الفلسفة، في الأحداث والتطورات بسوريا وعلاقة إيران بهذا الأمر.
إذ نقلت الصحيفة آراء عبد الكريمي التحليلية، التي أفاد من خلالها بأنه يجب أن يتخذ الإيرانيون العبرة مما حدث في سوريا، مشيرا إلى أن أحد أهم العوامل التي تحمي أي دولة هو التماسك الاجتماعي بها، وأكد أنه يجب على إيران معرفة ما يجب فعله حيال هذا الأمر.
كما تحدث عبد الكريمي عن الاختلافات بين المجتمع الإيراني والمجتمع السوري، وأنه لا يجب مقارنة إيران بسوريا، رغم قواسمهما المشتركة.
حديث بزشكيان عن المدارس الخاصة
تناولت صحيفة “شهروند” رسالة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جمعية دراسات المناهج الإيراني
صرح بزشكيان في هذه الرسالة قائلا: “في نظامنا التعليمي، على الرغم من إنشاء المدارس الخاصة وفقا للقانون ولتخفيف العبء المالي على الحكومة في تلبية احتياجات التعليم، فإنه يجب الحرص على عدم التسبب في الظلم التعليمي في البلاد”.
حلول بزشكيان لتوفير الطاقة
تناولت صحيفة “شهروند” تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وتوفير الطاقة في إيران خلال اجتماع الحكومة.
إذ صرح بزشكيان بأنه يجب على كل الهيئات والمؤسسات أن تعمل لكيلا نصل لأن نقطع التيار الكهربائي، لا عن المنازل ولا عن المصانع.
وأضاف إلى أنه يجب استخدام ألواح الطاقة الشمسية في كافة المصالح الحكومية بداية من صيف العام المقبل.
وشدد على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز المنزلي، وقال: “لو خفضنا درجة الحرارة درجتين فقط يمكننا توفير ما يصل إلى 50 مليون متر مكعب من استهلاك الغاز”.