كتب: علي زين العابدين برهام
موضوعات متعددة وملفات متنوعة تناولتها الصحف الإيرانية الصادرة السبت 4 يناير/كانون الثاني 2025، وفي ما يلي أهم ما جاء بها:
قصة الطائرة الإيرانية
تناولت صحيفة “همشهري” قصة الطائرة الإيرانية التي هبطت في مطار بيروت الخميس 2 يناير/كانون الثاني 2025.
إذ ذكرت الصحيفة أن الطائرة الإيرانية كانت تُقل دبلوماسيين إيرانيين.
وأضافت أن مدير أمن مطار بيروت أراد تفتيشهم لكنه واجه معارضة الدبلوماسيين الإيرانيين.
وأشارت إلى أنه كانت هناك حقيبتان صغيرتان أراد الأمن اللبناني تفتيشهما وقوبل بالرفض، وقد حصلت وزارة الخارجية اللبنانية على مذكرة من إيران بمحتويات الحقيبتين وكانت أوراقا وفواتير خاصة بالسفارة الإيرانية ببيروت.
وبينت أنه تم السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961.
استكمال خطوط المترو
من الموضوعات التي تتناولها صحيفة “همشهري” دائما التطور والأعمال الجديدة بالعاصمة الإيرانية طهران.
فذكرت الصحيفة أنه لم يتبق سوى 5 محطات أخرى لاكتمال الخطوط من 1 إلى 7 لمترو طهران.
وأضافت أنه سيتم افتتاح هذه المحطات الواقعة على الخطين 6 و7 بعد توفير التمويل، إذ تحتاج بعض المحطات إلى مداخل جديدة لزيادة سعة الركاب.
الجدار العازل الإيراني
تناولت صحيفة “همشهري” موضوع إغلاق الحدود الإيرانية للحد من الهجرة غير الشرعية لإيران.
وذكرت الصحيفة أن حبيب الله سياري، مساعد المنسق العام للجيش الإيراني، أدلى بتصريحات حول إغلاق الحدود الإيرانية.
وقال سياري إنه “تم تجهيز الجدران العازلة على الحدود بمعدات مختلفة، وضمن ذلك أجهزة استشعار مختلفة وكاميرات وحواجز أخرى”.
وأوضح أنه يتم التحكم فيها ومراقبتها بطرق مختلفة، مما يمكن أن يساعد في إغلاق الحدود بشكل جيد.
صادرات النفط الإيراني
من الملفات التي تناولتها صحيفة “هم ميهن” ملف صادرات النفط الإيراني للصين، والحديث عن ضوء أخضر إيراني بزيادة الإنتاج والتصدير.
ذكرت الصحيفة أنه بعد انخفاض صادرات إيران من النفط الخام بعد العقوبات، ارتفعت صادرات النفط مرة أخرى وبقوة منذ النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضافت أنه في الأيام الأخيرة، أشارت بعض المصادر الإخبارية إلى نمو صادرات النفط، واعتبره كثيرون بمثابة الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لإيران، وبالطبع هناك خبراء يعتقدون أن الصين وحاجتها للنفط هما السبب في زيادة صادرات النفط الإيرانية.
الآثار الإيرانية مهددة
تناولت صحيفة “هم ميهن” موضوع إهمال الآثار التاريخية الإيرانية في مدينة شيراز وتعرضها للخطر.
ذكرت الصحيفة أنه بعد سنوات من النضال من أجل الحفاظ على الآثار التاريخية لشيراز، حيث كان من المقرر تدمير 75 هكتارا منها في مشروع يسمى بين الحرمين، حان الوقت للقلق بشأن الآثار التاريخية في إيران بالكامل.
وأشارت إلى الجلسة التي نوقشت فيها هذه القضية في البرلمان الإيراني بحضور وزير السياحة، وإلى الاجتماع الخاص الذي عقده عدد من الخبراء والناشطين لبحث هذه المسألة.
وأوضحت أن هناك عوامل كثيرة تتسبب في هذا الإهمال، ومنها العوامل الاقتصادية. وبينت أن حل هذه المسألة يمر عبر الاقتصاد.
إمام جمعة مشهد: التفاوض لا يحل المشكلات
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “هم ميهن” ما قاله إمام جمعة مدينة مشهد، السيد أحمد علم الهدى.
ذكرت الصحيفة أن علم الهدى قال في خطبة الجمعة أمس 3 يناير/كانون الثاني 2025، أن العدو خطط لنزع الهوية الدينية في إيران، وإذا تم ذلك فلن تكون هناك مقاومة ولن يقف شاب متبنيا أفكار الثورة.
وأضاف: “اعلموا أيها الأحبة أن التفاوض مع العدو ليس هو الحل، لا تظنوا أن مشاكل إيران ستحل بالتفاوض، فإذا توصل العدو إلى نتيجة من خلال الضغط علينا فيستمر في ذلك ويزيد الضغط”.
تلوث الهواء
من الملفات الحاضرة يوميا ملف تلوث الهواء في العاصمة الإيرانية طهران.
تناولت صحيفة “جوان” هذا الملف، وذكرت أنه بحسب ما أعلنته هيئة مراقبة جودة الهواء في طهران، فإن مؤشر جودة الهواء يبلغ حاليا 125.
وأضافت أن المؤشر باللون البرتقالي في العاصمة طهران وهو معدل غير صحي للفئات التب تعاني من الحساسية.
وأشارت إلى أن الهواء كان غير صحي أيضا خلال الساعات الـ24 الماضية.
مليون لتر وقود مهرب في الخليج
تناولت صحيفة “جوان” ملف تهريب الوقود الإيراني، لكن هذه المرة عن طريق الخليج العربي.
إذ ذكرت الصحيفة أنه للمرة الثالثة خلال الأيام العشرة الماضية، قام مجتبى قهرماني، رئيس المحكمة العليا في محافظة هرمزجان، بزيارة مركز القيادة والتحكم للقاعدة البحرية لمكافحة تهريب الوقود في الخليج العربي.
وأشارت الصحيفة إلى قوله إن من حيل مهربي الوقود استغلال البحر المضطرب والظروف الجوية فهم يكثفون نشاطهم في مثل هذه الظروف.
وأضافت أنه نتيجة المواجهة مع المهربين وتتبعهم تم ضبط أكثر من مليون لتر من الوقود.
كورونا في إيران
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “جوان” موضوع انتشار فيروسات الجهاز التنفسي في إيران.
ذكرت الصحيفة أنه في كل عام في موسم البرد، عادة تواجه إيران موجتين من الإنفلونزا، وفي هذا التوقيت تنتشر عدوى H1N1.
وأضافت أنه من المرجح أن تستمر ذروة شيوع المرض حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وأوضحت أنه رغم وجود خطر على جميع الفئات العمرية، فإن تحذير الخبراء يستهدف في الغالب كبار السن والأطفال والمرضى.
وشددت الصحيفة على ضرورة مراعاة التدابير الصحية اللازمة.
شريعتمداري: مؤيدو المفاوضات مجانين!
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “انتخاب” ما كتبه حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة كيهان، حول من يؤيدون المفاوضات مع الولايات المتحدة.
كتب شريعتمداري، أن الذين يحاولون هذه الأيام التفاوض مع أمريكا، بدلا من أن يحاولوا حل بعض المشاكل التي يواجهونها، هم إما “جهلة” وإما يائسون.
ووصف شريعتمداري، هؤلاء بأنهم يخفون عجزهم عن حل المشاكل تحت غطاء المفاوضات مع أمريكا.
العلاقات الإيرانية الهندية
تناولت صحيفة “انتخاب” ما كتبه مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، حول مشاوراته مع الدبلوماسيين الهنود.
ذكرت الصحيفة أن روانجي كتب على حسابه بمنصة إكس، أن مباحثات العلاقات الاقتصادية مع الهند كانت ممتازة.
وأشار روانجي إلى أن ميناء تشابهار كان من أهم ما تم الحديث عنه في هذه المباحثات.
وأضاف أن الهنود عازمون على تحسين العلاقات في مختلف المجالات مع إيران.
رئيس الجامعة الدفاع الوطني: المقاومة بسوريا ستقوى
من الملفات التي تناولتها صحيفة “انتخاب“، ملف المقاومة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
ذكرت الصحيفة أن أحمدي مقدم، رئيس الجامعة الدفاع الوطني، صرح بأن المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي ليست ضرورة إقليمية فحسب، بل قيمة دينية عليا.
وأضاف أن هناك أحداثا لا مفر منها في الفترة الانتقالية بسوريا، لكن من المتوقع أن يتعزز تدفق المقاومة الإسلامية مرة أخرى.
وأوضح أن هناك دافعا للمقاومة لدى الشعب السوري والشباب السوري، لكن الأمر يتطلب تنظيم وعمل مؤسسات.
أمنية بزشكيان
تناولت صحيفة “آرمان ملي” ما صرح به الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في الذكرى الخامسة لاستشهاد قاسم سليماني.
ذكرت الصحيفة أن بزشكيان دعا بأن يكون نصيبه الشهادة مثل نصيب قاسم سليماني.
وأضافت وفقاً لتصريحاته، أنه “كان ينبغي أن يستشهد قاسم سليماني لينكشف مدى كذب وهمجية أمريكا وإسرائيل وأوروبا”.
زيادة رواتب العاملين
من الملفات التي تناولتها صحيفة “آرمان ملي“، ملف زيادة رواتب العاملين.
ذكرت الصحيفة أن أحمد فاطمي عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الإيراني، يعتقد أن رواتب العمال سترتفع بمعدل 30% العام المقبل.
وأضافتط فاطمي أن الأولوية الملحّة فيوما يتعلق بزيادة الرواتب هي أن تكون مناسبة لمعدل التضخم الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مجلسا ثلاثيا يتكون من ممثل الحكومة وممثل العمال وممثل أصحاب العمل، يعمل على مراجعة رواتب العمال.
السبب الرئيسي لانقطاع الكهرباء
تناولت صحيفة “آرمان ملي” موضوع انقطاع الكهرباء المتكرر في إيران، مبينةً السبب وراء هذا الانقطاع.
فذكرت أن مصطفى رجبي مشهدي، الرئيس التنفيذي لشركة تفانير للكهرباء، صرح بأنه في الصيف الماضي كان هناك نقص في الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاوات، وإذا استمر هذا الاتجاه، فسيكون لدينا نقص كهربائي قدره 24 ألف ميغاوات في العام المقبل.
وأضافت أن السبب في هذا الانقطاع هو تسعيرة الكهرباء المنخفضة، التي تشجع الناس على عدم الترشيد في الاستهلاك.
تكذيب شائعة قطع الدعم المالي
تناولت صحيفة “شهروند” ملف الدعم المالي الذي تقدمه الدولة لبعض الفئات في إيران.
إذ ذكرت أن هناك شائعات انتشرت مؤخرا بقطع هذا الدعم عن الفئات المستهدفة.
وأضافت أن علي أحمد نيا، رئيس المجلس الإعلامي الحكومي، كتب على حسابه بمنصة إكس، تعليقا على هذه الشائعات: “توزيع الدعم المالي للفئات المستهدفة ما زال قائما، ويجب ألا تأخذوا الشائعات على محمل الجد”.
القوات البرية على الحدود
تناولت صحيفة “شهروند” تصريحات كيومرث حيدري، قائد القوات البرية بالجيش الإيراني، حول تأمين المحافظات الحدودية.
ذكرت الصحيفة أن حيدري صرح في لقاء مع محافظ كرمانشاه، بأن القوات البرية للجيش، باعتبارها جسد الجيش والقوات المسلحة في البلاد، تقوم بواجبها دائما لتحقيق الأمن بإيران، خاصة في المناطق والمحافظات الحدودية.
كما أشارت إلى تأكيده أنه لا توجد أي تهديدات لحدود إيران.
لاريجاني: لا مشكلة مع حكام سوريا الجدد
من الموضوعات التي تناولتها صحيفة “شهروند” تصريحات علي لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، حول التطورات في الشرق الأوسط والتطورات السورية ومستقبل إيران مع سوريا الجديدة.
ذكرت الصحيفة أن لاريجاني صرح بأنه “إذا كان سلوك حكام دمشق الجدد عقلانيا فلا مشكلة لدينا معهم، لكن الوضع هو ما إذا كانوا يحافظون على كلمتهم أم لا”.
وأشارت إلى قوله إن الدولة التي تريد النجاح يجب عليها أولا أن تحافظ على سلامة أراضيها.
وأوضح أن “تصريحات حكام سوريا الجدد عن إسرائيل ليست دقيقة، وسلوكنا معهم سيعتمد على سلوكهم”.