كتب: علي زين العابدين برهام
أخبار عديدة تناولتها الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول، أبرزها تصريحات المرشد الأعلى، علي خامنئي، صباح اليوم في لقائه بعائلات الشهداء.
نقلت وكالة أخبار “مهر” الإيرانية تصريحات المرشد الأعلى، صباح اليوم، في لقائه بعائلات الشهداء، قائلاً: “لا يجب أن نبالغ في جريمة الكيان الصهيوني أو نستخف بها”.
وصرح: “أخطأ الكيان الصهيوني في الحسابات، وعليهم أن يدركوا قوة وإرادة ومبادرة الشعب الإيراني وشباب البلاد”.
وأكد: “إن سبيل تحقيق الأمن قدَرٌ، وإيران قوية ويمكنها الدفاع عن نفسها”.
وفي خبر آخر نشرت الوكالة بيان حبيب الله بور بور، الأمين العام لجمعية أوفياء الثورة الإسلامية، إذ طالب في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هجوم الكيان الصهيوني على إيران.
وفي حوار مع الوكالة، صرح علي رضا سليمي، المتحدث باسم الهيئة الرئاسية في البرلمان، قائلاً: “سيمثل رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء المقبل، أمام البرلمان؛ لمناقشة ميزانية العام المقبل”.
نقل موقع “خبر أونلاين” أيضاً تصريحات المرشد علي خامنئي، تعقيباً على هجوم إسرائيل على إيران، في لقائه بأسر الشهداء، والتي أكد فيها ضرورة عدم المبالغة في تقدير العدوان الإسرائيلي، أو التقليل منه والاستخفاف به.
ونقل الموقع رد المحلل السياسي أمير موسوي على السؤال المتكرر: هل كانت تعلم إيران موعد الهجوم؟ وقال: “حصلت إيران- باختراق سيبراني- على وثائق تخص الهجوم وليس وقته”، وأضاف: “عملت الدفاعات الجوية الإيرانية بصورة رائعة”.
ووفقاً لتقرير موقع “خبر أونلاين”، فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي حتى الآن عن استشهاد أربعة من أفراد الجيش. وحسبما ورد من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، فإنه بفضل جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، حدثت أضرار محدودة وتضررت بعض أنظمة الرادار، جرى إصلاح بعضها على الفور ويجري إصلاح بعضها الآخر حالياً. في غضون ذلك، يزعم البعض أن إيران كانت على علم بوقت الهجوم الإسرائيلي.
وفي خبر آخر هام بخصوص زيادة أسعار البنزين في ميزانية العام المقبل، نقل الموقع تصريح حسين صمصامي، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، قوله: “هناك اقتراح ضمن المقترحات الأولية لمشروع قانون الموازنة للعام المقبل، بخصوص زيادة أسعار الوقود بما يتماشى مع التضخم، لكن مشروع قانون الموازنة قدّم ولم يذكر البرلمان زيادة أسعار الوقود والبنزين بشكل مباشر”.
نشرت صحيفة “شرق” على موقعها حوارا مع صادق زيبا كلام، ومحمد جواد جمال نوبدكانى، وعنونت الحوار بالسؤال: هل انتهى التوتر بين طهران وتل أبيب؟
أجاب صادق زيبا كلام قائلا: “إن مساعي بايدن لخفض التوتر بين طهران وتل أبيب أحرزت تقدماً”.
بينما عقّب نوبندكاني قائلا: “لا يمكن أن تنتهي المواجهة بين إيران وإسرائيل عند هذه النقطة”.
وفي خبر آخر نُشر على الموقع: هل يتم إيقاف نجمة كرة القدم النسائية الإيرانية بسبب سقوط حجابها؟
ورد في التقرير أن كرة القدم النسائية في إيران عانت من انتكاسات عدة، فبعد أن مرت بالعديد من الصعوبات للحصول على التصاريح اللازمة لممارستها، بدأ التقدم والسير نحو الاحتراف. لكن المشكلة الأساسية التي واجهتها اللاعبات الإيرانيات هي الاعتراضات التقليدية لممارستهن كرة القدم.
وتابع التقرير أن إحدى لاعبات كرة القدم في إيران قد أحرزت هدفا في مباراة لفريقها، وقد سعدت بذلك وانزلقت على الأرض محتفلةً بالهدف، وفي أثناء ذلك سقط حجابها من رأسها.
وأضاف أن النادي الذي تلعب فيه اللاعبة قدم اعتذارا عن الواقعة.
وفي خبر آخر نشر الموقع تصريحا لحسن الخميني، الحفيد الخامس عشر للإمام الخميني، قائلا: “الجماعات الإرهابية تتبنى مشروع زعزعة أمن واستقرار البلاد بالتنسيق مع تحركات الأعداء في الخارج”.
أما صحيفة “هم ميهن”، فقد نشرت برقية عزاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إثر استشهاد عناصر من الجيش في الهجوم الإسرائيلي على إيران، و10 أفراد أمن في مدينة تفتان جنوب شرقي إيران.
وقال بزشكيان: “إن أفراد الشعب البواسل قد صمدوا للدفاع عن بلادهم من دون أي خوف، وسيقومون بالرد على كل حماقة برويةٍ وتفكر”.
وفي سياق آخر، نشرت الصحيفة تصريحات محمد رضا باهنر، الأمين العام لجمعية المهندسين الإسلامية، قائلا: “إننا نستهلك بما يعادل 200 مليار دولار من النفط، بسعر 70 دولارا للبرميل”.
وأضاف: “وضعنا الاقتصادي ليس على ما يرام، والتزامات الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أعمال الحكومات السابقة، والمشكلات متراكمة، ولا يمكن إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو حكومتين”.
ونقلت الصحيفة تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعقيبا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قائلا: “تسعى تل أبيت لجر المنطقة إلى حرب إقليمية”.
وتابع الرئيس التركي مؤكدا أن “إسرائيل تسعى إلى شن حرب إقليمية بالتعاون مع داعميها من الغرب، لكنها لن تحقق أي شيء بهذه العقلية، وندعو الله أن يعاقبهم”.