كتب: علي زين العابدين برهام
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2024م العديد من القضايا والملفات، من أبرزها الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران والاستعداد له، ودور دول الجوار في حال شنت إسرائيل الهجوم.
لن تسمح دول الجوار باستخدام أراضيها للهجوم على إيران
نقلا عن وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية الصادرة اليوم، فإن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في لقائه بعدد من الصحفيين في الكويت، قال: “لسنا سعداء بأن القوانين الدولية يمكنها ردع إسرائيل، لكن لدينا ما يمكننا الدفاع به عن أنفسنا”.
أجاب عراقجي عن سؤال حول وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الكويت، وإمكانية استخدامها في الهجوم على إيران، وقال: “أكد لنا جيراننا أنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيهم للهجوم علينا، وهذا ما نتوقعه من الدول الصديقة والمجاورة لنا”.


وفي خبر آخر، وقع انفجار مروع بتل أبيب. نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وسائل إعلام صهيونية صباح اليوم أن انفجارا مروعا وقع في سماء تل أبيب بوسط فلسطين المحتلة.
وعقبت في نفس الخبر أن حزب الله أعلن أنه استهدف قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 بالقرب من تل أبيب.

وفي أخبر آخر، ومع ازدياد طرح قضية الجزر الثلاث هذه الأيام، أوردت الوكالة أن المطالبة بالجزر الثلاث هي محاولة لصرف النظر عن جرائم إسرائيل.

نقلت الوكالة عن مراسلها، أن المتحدث باسم السلطة القضائية حذر اليوم الثلاثاء، في لقاء صحفي، من الادعاءات الكاذبة لبعض الدول بخصوص بعض الدول الجزر الثلاث “أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى”. ثم أردف قائلا: “إن القضية الأهم التي تشغل العالم هذه الأيام وتنتهك الإنسانية والأخلاق هي الأحداث التي نشهدها في فلسطين ولبنان واليمن”.

وفي تقرير أعدته صحيفة “مشرق”، نشرت فيديو لفتاة من غزة تحمل أخاها الجريح، وعنونت: “لو كانت هذه الفتاة أوكرانية لصار الفيديو الخاص بها رائجا”.

ووفقا لتقرير الصحيفة، كتبت تقوى نيا معلقة على هذا الفيديو: “لو كانت هذه الفتاة أوكرانية، لأصبح هذا الفيديو (الترند الأول) على كافة وسائل التواصل الاجتماعي ومحطات التلفاز الأوروبية، لكنها ليست زرقاء العينين، إنها فلسطينية بسيطة، ولهذا فإنها وقعت في هذا الوضع”.
وفي خبر آخر أوردته الصحيفة بخصوص تحركات ولقاءات وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، نشرت في تقريرها عن زيارته للبحرين: “إن المشهد الجيوسياسي في المنطقة يشهد تحالفات معقدة، وتوترات تاريخية، وتداخلات ثقافية عدة”.
وصرحت الصحيفة في التقرير، بأن الزيارات المتعددة لوزير الخارجية الإيرانية هذه الفترة في المنطقة هدفها إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنها تبشر بعهد جديد من التعاون في ما بين دول المنطقة.
ونقلت أن وزير الخارجية الإيراني التقى ملك البحرين ووزير خارجيته بعد وصوله إلى المنامة. ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إسماعيل البقاعي، هذه المباحثات بأنها “مفيدة وبناءة”، لأنها “تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة تكثيف الجهود لحماية الأمن والاستقرار الإقليميين من تصاعد أعمال القتل والعدوان التي يمارسها الكيان الصهيوني، خاصة في غزة ولبنان”.

وفي تقرير آخر للصحيفة بعنوان: “اليابانيون يعتبرون السنوار ملكا لهم”، نشرت ناشطة إعلامية صورة على حسابها بمنصة “إكس”، مبينةً تشبيه اليابانيين يحيى السنوار بأبطال الساموراي.

وفي صحيفة “اطلاعات” نشر فيديو لخسرو معتضد- المؤرخ الإيراني البارز- وهو يقول: “إن اسم جزيرة أبوموسى مزيف أيضا”، وأوضح المؤرخ في برنامجه الذي بثت الصحيفة أجزاء منه، أن الاسم الحقيقي للجزيرة كان “بوموف”، وأنهم وضعوا لها اسما عربيا من أجل الاستيلاء عليها، وأردف قائلا: “بدأت هذه القضية عندما أدرك الإنجليز الأهمية السياسية والتجارية للجزيرة”.

وفي سياق آخر نقلت الصحيفة أن حسن روحاني الرئيس الإيراني الأسبق، قد دخل إلى المستشفى لإجراء جراحة في العين.

وفي خبر لافت أوردت الصحيفة أن أصغر جانغير، المتحدث الرسمي للسلطة القضائية، أعلن اليوم الثلاثاء، أن “أبناء النائب الأول للسلطة القضائية حكم عليهم بالسجن والجلد”، وفي هذا السياق أشار جهانغير إلى آخر تطورات الوضع في القضية قائلا: “لن يكون لدينا خط أحمر في القضايا المتعلقة وضمنهم من هم في مناصب قضائية، والسلطة القضائية قد اتخذت الإجراءات اللازمة في هذا الأمر”.


نقلت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية عن وكالة أنباء تسنيم، أنه قد تم تحديد الحد الأدنى للأجور في العام المقبل.
ورد في التقرير أنه وفقا للمادة 12 من قانون الموازنة الذي قدمته الحكومة اليوم للمجلس، فإن الأجور ستزيد بنسبة 20% العام المقبل.

وفي تقرير آخر تناولت الصحيفة رسالة إيران الجديدة للأمم المتحدة ردا على تصريحات ترامب. نقلت الصحیفة أن سفير الجمهورية الإسلامية الدائم لدى الأمم المتحدة، قد قدم احتجاجا على تصريحات جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، الاستفزازية والتي تتعلق بمعلومات حول توقيف وكيفية هجوم الكيان الصهيوني على إيران، وقال: “هذه التصريحات استفزازية، ومثيرة للقلق، لأنها تعتبر موافقة ضمنية ودعما صريحا من الولايات المتحدة للعدوان العسكري غير القانوني ضد إيران”.


نشرت “هم ميهن” أيضاً تقريرا لوزير العلوم الإيراني، يقول فيه: “إن 20 جامعة إيرانية من أفضل 500 جامعة في العالم”. ونقلت الصحيفة عنه قوله: “نسعى لرفع الترتيب العلمي للجامعات الإيرانية من خلال توفير الموارد المالية”.
وصرح بأن “وجود 20 جامعة إيرانية من بين أفضل 500 جامعة في العالم ليس سيئا، لكننا نحاول أن نزيد هذا العدد”.

في صفحتها الأولى نشرت صحيفة “ستاره صبح” خبرا عن دفاع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن الموازنة العامة للعام القادم، قائلا: “كتبنا الموازنة العامة وفقا لالتزاماتنا مع الشعب”، وشدد على أن النزاهة والشفافية والشمولية هي سمات مشروع موازنة 1404 (بداية من مارس/آذار 2025)، وقال: “حاولنا التحدث بصدق مع الشعب والنواب، دعونا نسجل أرقاما حقيقية ونلتزم فقط بالأرقام الممكنة”.

وفي تقرير آخر نقلته الصحيفة عن معهد الخليج العربي في واشنطن عنوان هام، وهو إمكانية تغيير النهج في إيران. ورد في التقرير، أنه من الممكن أن تغير إيران نهجها مثل السعي السريع للحصول على الأسلحة النووية، وأن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى التعجيل بمواجهة الولايات المتحدة وليس الحيلولة دون وقوعه.

ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء “إيسنا” قول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: “سيقابَل كل هجوم إسرائيلي على إيران بردٍّ مماثل”. وبحسب الوكالة، قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، على هامش مراسم تأبين الشهيد يحيى السنوار، في مكتب حماس بطهران: “في المجتمع الذي نعيش فيه، للأسف، الحكومات والقوى التي تدعي حماية حقوق الإنسان والقوانين الدولية، هي نفسها تنتهك جميع القوانين والحقوق، وهي تحارب الناس وتدعم حكومة طردت الناس من منازلهم وخربتها”.
وردا على سؤال بخصوص الهجوم المحتمل للنظام الصهيوني على إيران، قال رئيس الجمهورية: “كل هجوم يقومون به سيكون له الرد المناسب”.
