كتب- زاد إيران
قالت مصادر إيرانية، قريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لـ”زاد إيران” تعليقًا على ما يُثار حول اغتيال أو إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في لبنان، أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، يقيم بشكل مستمر في لبنان منذ بدء طوفان الأقصى، يتحرك ما بين إيران ولبنان طوال الوقت، لكنه يقيم باستمرار في لبنان لإدارة الحرب مع حزب الله.
أشارت المصادر الإيرانية لـ” زاد إيران” أنه وفي الأسابيع الأخيرة التي سبقت اغتيال “سماحة السيد”.. كان يمكث قاآني بشكل دائم في لبنان يدير الحرب مع حزب الله
كما قالت المصادر الإيرانية :” قاآني عاد إلى طهران لتقديم العزاء في اغتيال “سماحة السيد” وقد ظهر يوم الأحد 29 سبتمبر في مكتب ممثل حزب الله في طهران، لتقديم العزاء، وقد ظهر بجوار عبد الله صفي الدين ممثل الحزب في إيران”.
وفق المصادر الإيرانية، عاد قاآني في نفس اليوم الذي أدى فيه العزاء إلى لبنان وانضم إلى الحزب لإدارته مع القيادة العسكرية بعد اغتيال “سماحة السيد” خاصة وأن إيران كانت “قلقة” على مسار الحزب عسكريًا بعد رحيل “السيد”.
ومن ثم ووفقًا للمصادر الإيرانية، فإن صمت إيران يتعلق بأنها لا تريد أن تنخرط في مساحة “الاستفزاز الإعلامي” التي يمارسها الكيان والغرب “وسائل إعلام أمريكا” لإجبار إيران على الكشف عن مكان “قاآني” فيسهل اغتياله في لبنان.
المصادر تؤكد أن قاآني لم يُصب في لبنان ولم يتم استهدافه بالأساس، وهو الذي يدير الآن مع قيادات حزب الله، العمل العسكري ضد الاحتلال، خاصة مع محاولات الكيان دخول الجنوب بريًا.
في سياق موازٍ فقد سبق أن نقل الإعلام الإيراني يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن إسماعيل قاآني نقل رسالة إلى المشاركين في مؤتمر “القمة الدولية السابعة للتضامن مع الأطفال والشباب الفلسطينيين” العاصمة الإيرانية طهران.
وقد قرأ المذيع مُقدّم المؤتمر رسالة قال إنها قادمة من إسماعيل قاآني وقال فيها: “إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي قد وجه التحية لجميع المشاركين في هذا اللقاء. وذلك بسبب تواجده في الاجتماع المهم الآخر ولم يتمكن من المشاركة في هذا الاجتماع وقد اعتذر للمشاركين”.
وقد انعقد يوم الاثنين، اللقاء التضامني السابع مع الأطفال والمراهقين الفلسطينيين في مكان انعقاد القمة بطهران.
جدير بالذكر أن الساعات الأخيرة قد شهدت “لغطًا” كبيرًا حول مصير إسماعيل قاآني وقد قالت وسائل إعلام إسرائيلية وكذلك أمريكية أن قاآني يتأرجح مصيره ما بين القتل والإصابة دون الجزم بشكل نهائي بحالته الصحية الحالية.