في ما تم الإعلان عن اغتيال “أبو هادي”، السيد حسن نصر الله، وتأكيد الكيان أن هاشم صفي الدين، وهو الرجل الثاني في حزب الله بعد حسن نصرالله، لم يتم اغتياله، فإن هاشم صفي الدين سيكون خليفة “سماحة السيد”.
من هو هاشم صفي الدين؟
ملامحه بشكل كبير قريبة من ملامح “سماحة السيد” وهو ابن خالته، تم تجهيزه لخلافة حسن نصر الله منذ عام 1994.
درس في مدينة قم الإيرانية ثم جاء إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب، وهو الرجل الثاني داخل الحزب.
مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2017، من كبار مسؤولي الحزب الذين تربطهم علاقات وثيقة مع الجناح العسكري.
ابنه رضا تزوج في 2020 بزينب سليماني، ابنة قاسم سليماني الذي اغتالته غارة أمريكية ببغداد في العام نفسه.
قبل 16 عاما تم طرح اسم صفي الدين كخليفة لحسن نصر الله، لكن الحقيقة أنه تم اختياره خليفة لحسن نصر الله بعد نحو سنتين من تولي نصر الله منصب الأمين العام في 1992، خلفاً لعباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل.
صفي الدين من مواليد عام 1964، من بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ومن عائلة «لها حضور قوي» بالمعيار الاجتماعي، وهي عائلة قدمت أحد أشهر نواب المنطقة في الستينيات والسبعينيات وهو محمد صفي الدين، إضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.
متزوج بابنة السيد محمد علي الأمين، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
من الداعمين لفكرة ولاية الفقيه، على الرغم من أن كثيرا من شيعة لبنان لا يؤمنون بها.
يرى أن “نظرية ولاية الفقيه من أهم النظريات التي أخرجها الخميني لتكون مشروعا كاملا يعالج أهم المشكلات التي واجهت الحركات الإسلامية”.