كتب: علي زين العابدين برهام
وصل علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إلى سوريا الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، للقاء الرئيس بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين في مهمة خاصة، وفق ما نقلته وسائل إعلام عديدة.
وذكرت وكالة أنباء “خبر أونلاين” في خبر عاجل، أنه قد تم إطلاق ثلاثة صواريخ إسرائيلية على مبنى بالقرب من مكان اجتماع لاريجاني ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السوري.
وأوضحت الوكالة أنه عكس الأخبار المنتشرة، فإن علي لاريجاني لم يصب بأذى وفي أمان.
تناقلت وكالات الأنباء الإيرانية الخبر على الفور، ويبدو أن ما يروج له أنها محاولة اغتيال لمسؤول إيراني رفيع المستوى.
نشرت “شبكه شرق” الإيرانية هذا الخبر وأفادت بأن مبنى قريبا من مكان اجتماع لاريجاني برئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السوري قد تعرض لقصف بثلاثة صواريخ.
كما نقل موقع “ديده بان إيران” هذا الخبر أيضاً، مضيفا أن مستشار خامنئي، علي لاريجاني، في أمان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن علي لاريجاني سيذهب إلى لبنان بعد لقائه بالرئيس السوري والمسؤولين السوريين، وفق ما نشرته وكالة “إيرنا”.
وفي السياق نفسه، لم تعلق الصحف ووكالات الأنباء الإيرانية على هذا الحادث، إلا أنها نفت أن يكون علي لاريجاني قد أصيب.
ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام سورية منها “شبكة شام”، فقد تم استهداف عدة مناطق في دمشق من قبل إسرائيل، ومن ضمنها أماكن وجود قوات إيرانية، بالتزامن مع زيارة لاريجاني لسوريا ولقائه بالرئيس السوري ومسؤولين آخرين.
ونقل موقع تلفزيون سوريا الخبر، مشيرا إلى أن الهجمات على دمشق خلّفت 15 قتيلا.
وعلى الفور تفاعل الناشطون على وسائل التواصل المختلفة مع هذه الحادثة، وتباينت ردود فعلهم ومنها حساب باسم صادق الحسيني على منصة إكس وقال: “إن الهجوم الجوي على المبنى القريب من اجتماع لاريجاني في دمشق رسالة واضحة، مفادها أن نتنياهو سيصبح أكثر خطورة وتهورا في حقبة ما بعد ترامب”.
في حين علق حساب آخر معلنا أن علي لاريجاني كان هو الشخص المستهدف في هذا القصف. وتساءل: “هل لاريجاني الآن على قيد الحياة؟”.
فيما علق حساب آخر قائلاً : ” أنباء غير مؤكدة عن مقتل علي لاريجاني في هجوم للجيش الإسرائيلي على مبنى في منطقة المزة بدمشق”.
وعلق حساب آخر قائلا: “تم نفي خبر مقتل علي لاريجاني في دمشق، لكن لا تصدقوا”.
كما علق الحساب نفسه متعجبا: “نفت وكالة تسنيم خبر مقتل لاريجاني، لكن الأمر الغريب أن المصادر السورية لم تنفِ هذا الخبر إلى الآن”.
يذكر أن وكالة تسنيم بعدما كذبت الخبر وأكدت نجاة لاريجاني، وصفت وسائل الإعلام التي نشرت خبر مقتل لايجاني، بأنها وسائل مغرضة تحاول نشر الشائعات التي تغاير الواقع.