قال الدكتور حسين رويوران – أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران – إن رحيل رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي حدث جلل والتحقيقات بشأنه جارية لمعرفة الأسباب.
كما ذكر أن مراسم تشيع جثمان الرئيس الإيراني مشهد يعكس مدى الالتحام بين القاعدة الجماهيرية والدولة الإيرانية، وهي ظاهرة غير موجودة في الكثير من الأنظمة السياسية في العالم.
أكد المتحدث على عدم نية ترشح أي أحد من أبناء المرشد علي خامنئي ، وقال أن الأمر غير مطروح ،وأن المرشد منع كل أولاده من تولي أي منصب وهو على قيد الحياة.
استبعد حسين أن تحدث مفاجئات في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأكد على أن الأمر سيثير بشكل طبيعي كما كان في المرات السابقة ولا مجال لظهور شخصيات غير متوقعة تفاجئ الجميع.
وعن التحالفات الانتخابية في إيران قال أن الأمور ستسير على وضعها وستكون المنافسة قوية بين كلا التيارين الإصلاحي والأصولي ، وفيما يتعلق بالأطراف المستقلة فلا تستطيع الحصول على عدد كبير من الأصوات لأن الانتخابات تحتاج إلى قاعدة قوية في كل محافظة في إيران وهذا لا يمتلكه الأفراد.