أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران أفرجت عن المواطن الفرنسي لويس أرنو، المسجون منذ سبتمبر 2022 والمحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقال ماكرون في منشور بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “سيكون في فرنسا غداً بعد فترة طويلة من السجن في إيران”. كما شكر “أصدقاء فرنسا العمانيين وكل من عمل من أجل هذه النتيجة السعيدة”.
أضاف: “هذا المساء، أفكر أيضاً في سيسيل وجاك وأوليفييه”، داعياً إيران إلى “إطلاق سراحهم دون تأخير”.
في حين أعلنت طهران عن جهود مستمرة لتأمين إطلاق سراح بشير بيزار، المدير الإداري السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية المحتجز في فرنسا وينتظر ترحيله.
وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن الإجراءات الدبلوماسية اتُّخذت منذ لحظة إبلاغهم باعتقال بيزار، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن “وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية تتابعان قضيته بشكل نشط، من خلال المذكرات الدبلوماسية والمكالمات الهاتفية”، مضيفاً أن الوزارة ناقشت أيضاً إطلاق سراحه مع السفير الفرنسي في طهران، نيكولا روش.