على الرغم من تصاعد الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل، تعمل الطائفة اليهودية الإيرانية، بقيادة جمعية كيليميان، على تشجيع الأطفال والمراهقين على تعلم اللغة العبرية.
وفي رسالة على منصة تليغرام، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024، حث قادة المجتمع اليهودي في إيران من جمعية كيليميان، الأعضاء على تبني تعلم اللغة العبرية، مؤكدين دورها في الحفاظ على هويتهم الثقافية وسط الأوقات المضطربة.
وشهدت المنطقة توترات متصاعدة في عام 2024، تميزت بغارات جوية إسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، وهجمات صاروخية انتقامية لاحقة على الأراضي الإسرائيلية. وقد أدت هذه الأحداث إلى تفاقم المخاوف الدولية بشأن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقاً.
أعلنت جمعية كيليميان أن “دروس اللغة العبرية الصيفية ستبدأ في 23 يونيو/حزيران 2024، حيث سيتم الترحيب بالأطفال والمراهقين في مركزي عبد الله زاده ويوسف آباد”. وأضافت أن “الدروس ستقام أيام الأحد والثلاثاء والخميس، من الساعة الـ10 صباحاً حتى الساعة الـ12 ظهراً”.
ويغطي التعليم مجموعة واسعة من الموضوعات الدينية والثقافية، مع تنظيم نزهات ترفيهية طوال مدة الدراسة. وذكرت الرسالة أن “المشاركة في هذه الفصول مجانية”.
وأشارت جمعية كيليميان إلى أن “اليهود الإيرانيين لديهم تاريخ غني يمتد لآلاف السنين، وهو ما يجسد المرونة في الحفاظ على تقاليدهم الثقافية”. واليوم، يواصل اليهود الإيرانيون، الذين يبلغ عددهم نحو 8500 شخص، التمسك بتقاليدهم وممارساتهم الثقافية، ويواجهون التحديات بتصميم ثابت.