أعلن المتحدث باسم القوات الحوثية في اليمن العميد يحيى سريع، في بيان له مساء السبت، عن عملية استهداف جديد لحاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور)، شمالي البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخ الباليستية والمجنحةِ؛ مؤكداً أن العملية حققت أهدافَها بنجاح.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” في البحر الأحمر، كما يأتي هذا الاستهداف، في ظل الإعلان الأمريكي عن سحبها من البحر الأحمر واستبدالها بحاملة الطائرات “روزفلت”، ما يؤكد أن الصواريخ اليمنية قد طردت بالفعل أسطورة النفوذ العسكري الأمريكي، في حين تتوعد حاملة الطائرات الوافدة بالمصير ذاته؛ حسب موقع المسيرة الإخباري.
كما أعلن سريع “تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (Transworld navigator) في البحر العربي، وذلك بعددٍ من الصواريخ البالستية”؛ مؤكداً أن “العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابةً مباشرةً بفضل الله، ما يرسخ معادلة جديدة، مفادها أن على طواقم السفن الحذر والهرب من الضربة الأولى قبل الغرق”.
وبيَّن المتحدث باسم قوات الحوثيين أن “استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخولِ إلى موانئِ فلسطين المحتلة”.
وفي الختام، جدد العميد سريع تأكيد أنَّ “القواتِ المسلحة اليمنية -بعونِ اللهِ تعالى- ستواصلُ تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما لن تتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك رداً على العدوان على بلدنا ودفاعاً عن اليمن العزيز”.