قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور طحان نظيف، إن المجلس عبارة عن مجموعة متخصصةٍ أساسها القانون، وإن عملية تأهيل المرشحين للانتخابات الرئاسية واختيارهم تعتمد على الكفاءة فقط.
وأضاف نظيف أن جميع الأشخاص الثمانين الذين ترشحوا للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، تمت مناقشة حالتهم ومراجعتها في مجلس الشورى. ثم تم تقديم تقرير عن خلفيات وخصائص كل شخص، وبعد ذلك تمت مناقشة الاستفسارات التي تم إجراؤها حول الأشخاص.
وتابع: “ثم أعرب أعضاء مجلس صيانة الدستور عن آرائهم بشكل مستقل بناءً على المعرفة والمعلومات المتوافرة لديهم. وأخيراً، كان هناك تصويت”.
وأوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، أن المناقشات جرت بطريقة جدية للغاية. وبعد النقاشات كان على المرشح أن يحصل على سبعة أصوات موافقة من أعضاء المجلس، من أجل القدرة على الترشح في الانتخابات الرئاسية، ولو كانت الأصوات أقل ولو بواحد، لما تم التأهيل.
وأشار إلى أن عملية التقييم تمت لكل الثمانين الذين تقدموا للترشح للانتخابات، وكان كل جهد المجلس هو القيام بالعمل بمنتهى الدقة والكفاءة، وبالطبع مع بعض السرعة؛ حتى تكون هناك فرصة للحملات الانتخابية.
وذكر أن “مجلس صيانة الدستور هيئة متخصصة أساسها القانون، وفي ما يتعلق بشروط المرشحين للانتخابات الرئاسية، فإننا أمام المادة الـ115 من الدستور، التي تؤكد أن يكون المرشح للرئاسة من الشخصيات الدينية والسياسية”.
في حين قال إن “وجود تيارات سياسية مختلفة في الانتخابات يشكل فرصة للبلاد؛ والحقيقة أن التيارات السياسية المختلفة فكرت في مختلف قضايا البلاد، وقدمت حلولاً مفيدة لحل مشاكل البلاد، ويتم الاستفادة من هذه الحلول”.