قال المرشح الرئاسي محمد باقر قاليباف، إنه يمكنه خفض التضخم وحل المشكلات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار بالسوق في السنة الأولى لرئاسته في حال وصوله إلى السلطة في إيران.
وذكر قاليباف في تصريحات له يوم الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، أن القوة الشرائية للأسر انخفضت بشكل كبير، مما يهدد مستقبل الأسرة الإيرانية.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم وضع حد لهذه القضية في البلاد، وأن أي قانون شامل وكامل في البرلمان ليس أكثر من قطعة من الورق إذا لم يتم تنفيذه.
كذلك قال قاليباف إن “هناك إدارة ضعيفة في البلاد، ويجب استغلال الموارد التي تتمتع بها إيران؛ وينبغي التخلي عن الإهمال والقرارات المتهورة؛ وعلى الإيرانيين أن يتابعوا ويدققوا ويختاروا بعناية، ولا شك في أن الشعب متفق على أن الأشخاص الذين رشحوا أنفسهم للانتخابات يجب أن يتمتعوا بخبرة إدارية، ولم يعد الوقت مناسباً للتجربة والخطأ”.
وتعهد بأنه في حال نجاحه في الانتخابات سيضمن حل المشاكل لجميع الطبقات، مشيراً إلى أن “المهمة الأساسية هي المتابعة في إنتاج الثروة وقطاع رأس المال في البلاد حتى ينتهي هذا الوضع”.
وذكر قاليباف أن الحكومة تتدخل في الشؤون الاقتصادية بشكل مبالغ فيه، ويجب وضع حد لهذا الوضع، الذي يعيق قفزة الإنتاج ويتسبب في هروب رؤوس الأموال، مضيفاً أن “جزءاً كبيراً من أصول الشعب موجود في صندوق ائتمان البنوك، وجزء سيغادر البلاد، يمكننا خفض التضخم وحل المشاكل الاقتصادية وتحقيق الاستقرار بالسوق في هذه السنة الأولى”.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية: “في الحكومة الرابعة عشرة سترون أن نساءنا سيتم وضعهن في مناصب مهمة. كما سنعمل على تطبيق قانون السكان الشباب الذي أقره البرلمان الحادي عشر في الحكومة الرابعة عشرة”.
وأكد محمد باقر قاليباف أن “المرأة هي الركيزة الأساسية للتحول بكافة أبعاده في البلاد، وستكون سبباً في تقدم إيران العزيزة”. وأضاف: “المرأة في الأسرة أهم عنصر وخلية في المجتمع؛ مهما كنا نتوقع من المجتمع، يجب علينا أولاً أن تكون لدينا أسرة محورها المرأة؛ لأن المرأة كأُم هي العنصر الثقافي الأهم في المجتمع”.
وأوضح أن “المرأة لا تختلف عن الرجل في المجالات الإدارية، ويجب إزالة هذا الظلم والتمييز. خلال 12 عاماً من عملي في البلدية، أشرت إلى أن مساحة المدينة يجب أن تكون للنساء، وعملت على ذلك؛ لأننا نؤمن بأن تعليم جيل المستقبل في المنزل مسؤولية المرأة، وإذا توافرت المساحة للمرأة، فسيكون جيلنا القادم جيلاً أفضل”. وأضاف: “أولويتنا الأساسية ورسالتنا لا يمكن تحقيقها ببقاء المرأة في المنزل؛ لأن المرأة هي المحرك المتقدم لإيران العزيزة”.
ولفت المرشح للانتخابات الرئاسية إلى أن “مدينة طهران لم تكن جاهزة لاستقبال نسائنا وفتياتنا. خلال إدارتي، تم إنشاء حدائق للنساء؛ حتى يتمكنَّ من ممارسة الرياضة والمشاركة في المجتمع بسهولة، ولكن ارتفعت الأصوات حول النوع الاجتماعي”.
وتابع: “أنشأنا أيضاً مركزي شهر بانو وسراي محلة للنساء والفتيات للقيام بأدوارهن بحيث يدخلن البيئة الحضرية بقوة وحيوية، أو خلال فترة وجودي في الشرطة، لأول مرة، رأيتم وجود ضابطات الشرطة اللاتي كن في التسلسل الهرمي نفسه للرجال في العمل”.