قال المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية مصطفى بور محمدي، إنه كان أطول رئيس لدائرة المخابرات الخارجية بوزارة الإعلام في العام، حيث استمر فترة طويلة في المنصب، وذلك منذ عام 1990 حتى 1997.
وفي بداية هذا البرنامج قال بورمحمدي: “أشكر الله أنني وضعت في هذا الظرف الحساس والصعب، وأتمنى أن نتمكن بأمل الله ودعاء الناس والنوايا الطيبة من الوفاء بواجبنا، عندما كان عمري 15 سنة انخرطت في قضايا الثورة، وكنت تحت وصاية القدوسي وشيوخ الميدان. لقد فهمنا الثورة عن كثب، وكنا حاضرين في مشاهد الثورة الصعبة”.
أضاف: “منذ الأيام الأولى للثورة كنت حاضراً في اعتصام الثوار في جامعة طهران. كنت في المقر لعدة أيام وقمت بالمهمات، وفي شهر مارس/آذار عندما كان التصويت للجمهورية الإسلامية تم إرسال عدد من الطلاب وتم إرسالي إلى بندر عباس، وتم إنجاز هذا العمل طيلة 8 أيام، وأشرفنا على الانتخابات في قشم السنية”.
وأوضح بورمحمدي: “لدي تجارب ثقيلة في مجالات مختلفة، فمثلاً كنت رئيساً للدبلوماسية السرية للبلاد لمدة 9 سنوات، وقمت بتغطية جزء كبير من مشاكل البلاد التي لم أتمكن من تغطيتها بالطريقة العادية والمفتوحة”.
أضاف: “لقد عقدنا عدة جولات من الاجتماعات الطويلة مع صدام حسين، وكان لي أطول لقاء مع صدام حسين، والذي استمر لمدة 2:40 ساعة”.
وتابع: “كانت لدي مهمة تحرير السجناء في لقائي بصدام حسين. لقد أجريت مفاوضات مكثفة حول القرار مع صدام حسين”.