قال الرئيس المنتخب في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي: إن تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية يزيد من قوة العالم الإسلامي في الدفاع عن فلسطين.
فيما أعرب ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي مع مسعود بزشكيان، ظهر الأربعاء، 17 يوليو/ تموز 2024 أثناء تهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، عن اهتمام الحكومة السعودية بمواصلة التعاون الثنائي مع إيران.
وفي هذه المحادثة، وبعد شكرهم على رسائل التهنئة من السلطات السعودية وتوفير الأساس للحصول على أصوات الحجاج الإيرانيين في مكة والمدينة، أدرج بزشكيان تطوير العلاقات مع الجيران، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، كأحد أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوسيع التعاون بين البلدين سوف يفيد المنطقة والعالم الإسلامي.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن ارتياحه لمسار العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في أن يتطور التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي والتجاري بين إيران والمملكة العربية السعودية في الفترة الجديدة، وأنه كلما اقتربت العلاقات سوف يكون هناك دولتان قويتان، وسوف يخلق ذلك علاقات عميقة وغير قابلة للكسر بين الدول الإسلامية.
واعتبر بزشكيان تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية زيادة في قوة العالم الإسلامي دفاعًا عن فلسطين وإدانة جرائم الصهاينة وأكد أنه من الضروري أن تستخدم جميع الدول الإسلامية كل قوتها وإمكانياتها في الدفاع عن فلسطين بأسلوب متكامل لوقف جرائم الكيان الصهيوني.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، دعا ولي العهد السعودي أيضًا إلى تطوير التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية باعتبارهما دولتين كبيرتين ومؤثرتين في المنطقة، مضيفًا: “إنه مصدر ارتياح كبير لنا أننا نرى علامات واضحة على تنفيذ الاتفاقيات، وفي الوقت نفسه، تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تشجعنا على تطوير التعاون الثنائي.
وقال ولي العهد السعودي إن توسيع التعاون بين البلدين أدى إلى الوحدة ووحدة الرأي في العالم الإسلامي بشأن القضايا المهمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وقال: “نحن على ثقة من أن تطور العلاقات بين إيران والسعودية سوف يفيد قضايا العالم الإسلامي، بما فيها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الأبعاد الثنائية.
وأشار محمد بن سلمان إلى الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها البلدان في تطوير التعاون خاصة في القطاعات الثقافية والتجارية والاستثمارية، معربًا عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين خلال فترة رئاسة بزشكيان وأن يكون لها مستقبل مشرق للبلدين.