كتبت-إيمان مجدي
أثارت الاستقالة المفاجئة لمحمد جواد ظريف من منصبه كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية جدلًا واسعًا خلال الأيام الأخيرة، وانتشر بعدها العديد من الانتقادات والأقاويل والتكهنات بإمكانية عودته إلى المنصب مرة أخرى من عدمه.
حيث أفادت صحيفة شرق الإيرانية أن ظريف التقى بالرئيس بزشكيان 14 أغسطس/آب 2024 بعد استقالته المثيرة للجدل يوم تقديم التشكيل الوزاري المقترح للبرلمان.
وما أثار الجدل مرة أخرى حديث ظريف بعد اللقاء حيث قال: “لقد كنا مهتمين دائمًا بالدكتور بزشكيان، ولا زلنا، وسنظل كذلك”. وما يؤكد على ود العلاقة بين ظريف وبزشكيان أكثر عدم قبول الرئيس استقالة ظريف حتى الآن، ويبدو أنه يهَيِّئ الفرصة لعودة ظريف إلى الحكومة كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية خبر أونلاين 16 أغسطس/آب 2024.
هل سيحضر ظريف أولى اجتماعات البرلمان؟
في حين أعلن ناشط سياسي إصلاحي يُدعى محمد مُبين على تويتر عن الرجوع في استقالة ظريف وقال: “لم يصل المرِيدون إلى أهدافهم بسبب المكالمة الهاتفية صباحًا واللقاء مساءً بين ظريف وبزشكيان، وسينعقد أول اجتماع للبرلمان في عهد بزشكيان بحضور ظريف وآذري جهرمي بإذن الله”.
والسؤال الذي يفرض نفسه على الساحة في الوقت الراهن هل يمكن عودة ظريف من الناحية القانونية؟ وخاصةً بعد الجدل المثار بسبب قانون العمل في الوظائف الحساسة وميلاد نجل ظريف في أمريكا أثناء فترة دراسته هناك؛ ذلك الأمر الذي أكد عليه ظريف بنفسه عبر تغريداته على تويتر وقال إن نجله حصل على الجنسية قسرًا ولم تبذل العائلة جهودها من أجل ذلك، وأنه هو وعائلته يقيمون في إيران ولا يملكون ولا يستأجرون حتى مترًا واحدًا في الخارج.
وبعد هذا الجدل انتشر جدل آخر حول أبناء باقي النواب مثل محمد رضا عارف ومحمد جعفر قائم بناه وسعيد أوحدي.