أثار الناشط الإعلامي الإيراني وحيد أشتري، المقرب من المرشح الرئاسي سعيد جليلي، الجدل يوم الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، بنشره وثائق جديدة من شركة طيران “معراج” تُظهر تسوق ابنة رئيس البرلمان الإيراني والمرشح الرئاسي محمد باقر قاليباف، في تركيا، وجلبها بضائع بوزن 300 كلغ قبل عامين، وهي الشائعات التي سبق أن نفتها أسرة قاليباف، وادعت أنها لم تتسوق شيئاً، وإنما قامت بزيارة فقط.
وأفاد أشتري، الناشط الإعلامي، بأن “عائلة قاليباف كانت تشتري السمسم، وهي القضية التي باتت تعرف بعد ذلك باسم (بوابة سمسم)”.
في المقابل وبعد حالة من الجدل أثارتها هذه الوثائق، نقلت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، نفي شركة طيران ميراج، التقارير المتعلقة بحقيبة عائلة قاليباف التي يبلغ وزنها 300 كيلوغرام، في أثناء عودتهم من رحلة إلى إسطنبول والمعروفة باسم “بوابة سمسم”، ووصفتها بأنها “خطأ شنيع”.
وقد نشرت شركة طيران ميراج وثائق تثبت أن الوثائق التي نشرها الناشط الإيراني وحيد أشتري ليست صحيحة.
وكتبت “تسنيم” على موقع X للتواصل الاجتماعي: “بينما نفت بعض الشائعات الكاذبة حول وزن حقيبة ابنة قاليباف، شددت العلاقات العامة في شركة ميراج للطيران على المتابعة القانونية لهذه الشائعات، في إعلان عبر نشر صور لنظام استقبال الركاب بالمطار”، في إشارة إلى مطار إسطنبول.
كانت مريم قاليباف قد قالت في برنامج تلفزيوني، إن الواقعة التي أطلق عليها اسم “بوابة سمسم” كانت “كذبة تيار” لتدمير والدها.
وقد ظهرت مريم قاليباف، الابنة الوحيدة لمحمد باقر قاليباف، في برنامج ترويجي بعنوان “محادثة حميمة” ودافعت عن والدها. وفي جزء من هذا البرنامج سألت المذيعة، مريم قاليباف عن قصة سفرها هي ووالدتها وزوجها إلى تركيا والتي تمت قبل سنوات، لكن ابنة قاليباف أكدت رحلتها إلى تركيا، وقالت: “لقد سافرت إلى تركيا لكنني لم أذهب لشراء السمسم”.
من جهة أخرى، قال محمد أنور زاهي، المتحدث باسم حملة قاليباف الانتخابية: “إن الشائعات المتداولة غير صحيحة، ووثيقة الحمولة الزائدة التي تحملها أفراد عائلة قاليباف سخيفة، لذا فهذا الادعاء ملفق ومزيف”.