قال محمد باقر قاليباف، المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، الذي سافر إلى مدينة قم للترويج لحملته الانتخابية، ولقاءه مع كريمي جهرمي، أحد أساتذة قم ،والأكاديمي في مدرسة اللاهوت إن أحد العوامل الفعالة في تعزيز السلطة الوطنية هو مستوى مشاركة الشعب في الانتخابات والتي تلعب أيضا دورا كبيرا في حل القضايا الداخلية والخارجية.
وقال المرشح للفترة الـ14 للانتخابات الرئاسية: الانتخابات منصة مناسبة للنهوض بأهداف الوطن وحل المشكلات على أساس القانون. وأضاف: المشاركة القصوى في الانتخابات المقبلة واختيار الشخص الكفء يمكن أن يساعد البلاد في حل مشاكلها.
وتابع قاليباف: إن بلادنا تمتلك قدرات جيدة جدًا في حل المشاكل الاقتصادية وغيرها من المجالات، ويجب استغلال هذه القدرات والإمكانات إلى أقصى حد.
وفي هذا اللقاء، رحب كريمي جهورمي بقاليباف، واعتبر أن الساحة الانتخابية مهمة لتحديد مصير البلاد، وشدد على ضرورة أن يحاول المسؤولون الحد من مشاكل المجتمع، خاصة في المجالين الاقتصادي والمعيشي وقال: ينبغي للإنسان أن ينتبه إلى أن أفعاله لا تخالف الأمر، وعلى الجميع أن ينتبهوا إلى هذا الأمر.
وأضاف هذا الأستاذ البارز في حوزة قم العلمية: مهما أراد الإنسان أن يفعل، عليه أن ينتبه إلى أن الله هو الرقيب على أفعال الإنسان.
وقال كريمي جهرمي: إن القائمين على إدارة المجتمع كلما أحسنوا التواصل مع الناس زادت آثارهم وبركاتهم، ويجب ألا يكون هناك شك بين الناس وأضاف الأستاذ في حوزة قم: حتى إذا كان للإنسان عيوب، ينبغي أن يكون صادقًا مع الناس ويتكلم بوضوح، وهذا ليس عيبًا للإنسان.
وتابع كريمي جهرمي: إذا قيل إن البلد ليس فيه مشاكل، فلن يحدث شيء وقد يكون لدى الناس مشاكل في مكان ما، ولا ينبغي إلقاء اللوم على الآخرين في كل المشاكل وقال: لا ينبغي إلقاء اللوم على الآخرين في المشاكل، وإذا أخطأنا في أنفسنا فيجب أن نعترف بذلك.
وقال: إذا كان المسؤولون صادقين مع الناس، كانت لهم مكانة عالية بين الناس، ومهما حاول الإنسان خدمة الوطن والعباد، فإن ذلك من شرف الإسلام.
وأكد أستاذ حوزة قم: “على القائمين على الأمر أن يصبروا على سماع النقد، وتابع: “إذا انتقد أحد فلا يجب أن نعتبره مناهضاً للثورة، وأضاف كريمي جهرمي: يجب أن نوحد قلوبنا مع قلوب الأمة ونأمل أن يأتي الخير لأمتنا”.