كتب: علي زين العابدين برهام
قضايا متنوعة، وموضوعات متعددة أصدرتها الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي ما يلي جولة بين تلك الصحف:
زيادة الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
وفقا لما نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إيرنا”، فقد أعلن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بإرسال قوات إضافية؛ لتعزيز الجيش الأمريكي المتمركز في منطقة الشرق الأوسط، بهدف زيادة الوجود العسكري الأمريكي بها.
لقاء المرشد الأعلى بالطلاب
أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إيرنا”، أن علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، يلتقي اليوم السبت، مجموعة من الطلاب من مختلف المناطق بالبلاد.
ووفقا للوكالة، فإن هذا اللقاء يتجدد كل سنة في الموعد نفسه بحسينية الإمام الخميني.
البرلمان والحكومة يسعيان لحل مشاكل الناس بالوفاق الوطني
صرّح حجة الإسلام سلمان ذاكر، النائب بالبرلمان الإيراني، في حوار مع مراسل الوكالة، وقال: “للسيد بزشكيان تعاون فريد وبنّاء مع البرلمان، وأحيانا نراه يأتي إلى البرلمان من دون دعوة أو إجراءات شكلية”.
وأضاف: “الرئيس متقدم على الحكومات السابقة في التعاون مع البرلمان، ونأمل أن يثمر هذا التعاون البناء والجيد الحدّ من مشاكل الناس في كافة المجالات”.
أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في إيران
وفقا لما نشرته صحيفة “هم ميهن أونلاين” ونقلا عن وكالة أنباء “إيسنا”، ذكرت الدكتورة نسرين بيات أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد أكثر أسباب الوفاة في العالم شيوعا وتعرف بالوباء العالمي، وقالت: “وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن 40% من حالات الوفاة و300 مليون حالة إعاقة من مضاعفات هذا المرض”.
وأضافت: “تحتل أمراض القلب والأوعية الدموية بإيران المرتبة الأولى في معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، وفي دراسة أسباب الوفيات في 31 محافظة وجدنا أن أمراض القلب الإقفارية من بين الأسباب العشرين الأولى للوفاة في كل الأعمار ومن الجنسين، (وضمن ذلك النوبات القلبية بنسبة 21%)”.
سفارة ألمانيا في إيران هي قنصلية إسرائيل
نقلت صحيفة “همشهري أونلاين” عن صحيفة “كيهان”، أن حسن شريعتمداري، رئيس تحرير “كيهان”، قال في المقال الرئيسي للصحيفة إن سفارة ألمانيا في إيران هي قنصلية إسرائيل.
ووفقا لما كتبه شريعتمداري، فإن “ألمانيا قد فعلت أمورا مشينة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذكر أمثلة كثيرة ومنها إمداد ألمانيا نظام صدام حسين بتكنولوجيا عسكرية حديثة، وصواريخ بعيدة المدى لقصف المدن الإيرانية، إضافة إلى بيع أسلحة كيميائية له، وغيرها”.
إرسال مدمرات وقاذفات هجومية أمريكية إلى المنطقة
نشرت صحيفة “هم ميهن أونلاين” تصريحات وزير الدفاع الأمريكي التي تفيد بإرسال تعزيزات عسكرية للجيش الأمريكي في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن المتحدث باسم وزارة الدفاع صرّح قائلا: “تظهر هذه التحركات الطبيعة المرنة للموقف الدفاعي العالمي للولايات المتحدة الأمريكية، وقدرتها على الانتشار بكافة أنحاء العالم في مهلة قصيرة للتعامل مع تهديدات الأمن القومي المتطورة”.
الرسوم الجمركية للآيفون 30%
نقلت صحيفة “شرق” تصريح وزير الاقتصاد الإيراني، عبد الناصر همتي، في حوار له مع وكالة “تسنيم”، قائلا: “الرسوم الجمركية المعقولة لواردات الآيفون 30%، وأكثر من ذلك لا معنى له”.
الآمال الأخيرة في الأيام الأخيرة
نشرت “شبكه شرق” تقريرا أفادت فيه بأنه بينما نقلت وسائل الإعلام وثيقة قيل إنها مسودة للاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وقدمت تفاصيل عنها، فإن الولايات المتحدة تقول إن هذه الروايات لا تعكس الوضع الحالي للمفاوضات. ومع ذلك، نشر موقع أكسيوس الأمريكي، وهو موقع مقرب من إدارة بايدن، بأن المفاوضات حققت تقدما كبيرا، وأن حزب الله يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بصرف النظر عن قضية غزة.
اختبار أقوى سلاح استراتيجي
وفقا لـ”شبكه شرق”، فإن كوريا الشمالية- حسب تصريحاتها الرسمية- قالت إنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وهو “أقوى سلاح استراتيجي في العالم”. وصرّح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أثناء إشرافه على الاختبار، بأن “الاختبار كان تحذيرا للأعداء الذين يهددون أمن البلاد”.
صورة لمولوي عبد الحميد في اللقاء التعريفي لمحافظ سيستان وبلوشستان
وفقا لوكالة “خبر أونلاين”، فقد تم نشر صورة لمولوي عبد الحميد، إمام جمعة زاهدان، في اللقاء التعريفي لمحافظ سيستان وبلوشستان الجديد، في حضور وزير الداخلية.
وأضافت الوكالة أن مولوي عبد الحميد قد رحب بتعيين منصور بيجار، وهو سني من البلوش، في هذا المنصب.
وفي خبر آخر نشرت الوكالة بعض تصريحات المرشد الأعلى، علي خامنئي، في لقائه السنوي، الذي عقد اليوم، بعدد من الطلاب في حسينية الإمام الخميني، ومن بين هذه التصريحات قوله: “من أجل مواجهة الاستكبار، فإننا بالتأكيد سنفعل كل ما يجب القيام به من أجل إعداد الشعب الإيراني، سواء على المستوى العسكري أو السلاح أو الشؤون السياسية، والحمد لله القائمون على الأمر يفعلون هذا الآن”.