كتبت: شروق السيد
أثار استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ردود فعل متباينة في إيران، حيث عبَّر المسؤولون الإيرانيون عن حزنهم وغضبهم إزاء هذا الحدث، في رسائلهم، وأكدوا أهمية المقاومة في مواجهة الاحتلال، مشيدين بشجاعة السنوار وعزيمته في سبيل تحرير فلسطين، كما أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلات متنوعة أيضا والتي سنعرضها في السطور القادمة.
ردود الفعل الرسمية في إيران على استشهاد السنوار
بيان المرشد الأعلى بإيران حول استشهاد يحيى السنوار
أصدر المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، السبت 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بيان تعزية بعد استشهاد يحيى السنوار، الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأتى نص البيان كالتالي:
بسم الله الرّحمن الرحيم
أيّتها الشعوب المسلمة، يا شباب المنطقة الغيارى..
التحقَ المجاهد البطل، القائد يحيى السنوار، برفاقه الشهداء.
لقد صمدَ يحيى السنوار بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعةً بحكمةٍ وشجاعة، مُخلّدا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إنّ شخصا مثل يحيى السنوار الذي قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة، لا ريب في أنّ فقد يحيى السنوار مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُما مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار. «حماس» حيّة، وستبقى حيّة، سنبقى إلى جانب المجاهدين والمناضلين في فلسطين، بكلّ إخلاص، كما في السابق.
الرئيس الإيراني: الجهاد في مواجهة العدوان ومنح الحرية لأصحاب الأرض الحقيقيين هدف سامٍ لن يتوقف باغتيال الأبطال
جاء في رسالة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عقب استشهاد يحيى السنوار:
خبر استشهاد المناضل الصامد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد يحيى السنوار، رغم أنه كان مؤلما ومحزنا لجميع الأحرار في العالم، خاصة للشعب البطل في فلسطين، فإنه يعد دليلا واضحا على استمرار الجرائم التي لا تتوقف من قبل الكيان الصهيوني المحتل وقاتل الأطفال.
الشهيد السنوار خلال حياته القيّمة قضى سنوات في أسر الكيان الصهيوني السفاح، وبعد ذلك واصل القتال بشجاعة حتى آخر لحظة من حياته المجيدة ولم يتراجع.
الجهاد في مواجهة العدوان ومنح الحرية والتحرير لأصحاب الأرض الحقيقيين هما مسيرة عظيمة وهدف سامٍ لن يتوقف باغتيال الأبطال في هذا الميدان.
وكما قال الشهيد العزيز إسماعيل هنية: «إذا غاب سيد، قام سيد»، فعلى العدو أن يعلم أن استشهاد القادة والأبطال لن يضعف مقاومة الأمة الإسلامية أمام الظلم والاحتلال، وذلك على موقعه الرسمي “دکتر مسعود پزشکیان“.
رد فعل المستشار السياسي لخامنئي على مقتل يحيى السنوار
علق علي شمخاني، المستشار السياسي لخامنئي، على إعلان خبر استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومخطط عملية “طوفان الأقصى”، قائلا:
“شاهدت المشهد الشجاع للشهيد السنوار وسط المعركة يباسل ضد أشقى المخلوقات في العالم عدة مرات.
مجزرة عاشوراء تتكرر أمام عيني آلاف المرات، ودموع الفرح والأسى تذرف من عيني، أنحني أمام عظمة هذا البطل الشجاع على درب تحرير القدس.
وأضاف باللغة العربية: يا ليتنا كنا معك.
تعليق حسن روحاني، الرئيس الإيراني السابق، على استشهاد السنوار
أتى نص بيان حسن روحاني كالآتي:
إنا لله وإنا إليه راجعون
وَلا تَقولوا لِمَن یُقتَلُ فی سَبیلِ اللَهِ أَمواتٌ بَل أَحیاءٌ وَلٰکِن لا تَشعُرونَ
إن استشهاد المجاهد الصامد، والمناضل الذي لا يعرف الكلل، والبطل الحر، يحيى إبراهيم حسن السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد أثر في كل الأحرار والعدالة في العالم، وفي الأمة الإسلامية، وجبهة المقاومة.
السنوار كان رمزا لمظلومية وصمود الشعب الفلسطيني، الذي على الرغم من سنوات الاحتلال والأسر والتمييز الممنهج، لم ينحنِ أبدا؛ لقد وقف وقاتل بشجاعة حتى اللحظة الأخيرة، وسجل قبل استشهاده البطولي أروع صور المقاومة.
طالما استمر ظلم واحتلال الكيان الإسرائيلي، فإن مقاتلين شجعانا مثل السنوار سيظلون حاضرين، وسيواصلون درب المقاومة بحماسة وإرادة أقوى، حتى تحرير القدس واستعادة حق الحياة والسيادة الوطنية للفلسطينيين.
وأثناء تقديم التعازي باستشهاد يحيى السنوار، ينبغي تهنئة الشعب الفلسطيني على إنجاب مثل هؤلاء الأبطال، على أمل أن يبارك دم السنوارين أرض القدس ويقرب النصر على الاحتلال، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “دانشجو“.
قاليباف: ربما يقتلون رجال المقاومة، لكن فكرة المقاومة حية
نشر رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، رسالة على حسابه في إكس عقب استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، جاء فيها:
استشهد السنوار وهو يفي بعهده مع الله بدمه الطاهر، ستبقى صور نضاله حتى آخر نفس تُربي آلافا من السنوار ونصر الله؛ وهذه المرة في جميع أنحاء العالم.
عندما استُشهد عز الدين القسام، لم يكن السنوار قد وُلِد بعد، ربما يقتلون رجال المقاومة، لكن فكرة المقاومة حية.
وأضاف بالعربية: عاش سعيدا ومات شهيدا.
تعليق القائد العام للحرس الثوري
علق القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، على استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائلا:
بسم الله الرحمن الرحیم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
أهنئ وأعزي الشعب البطل الفلسطيني، خاصةً مقاتلي حماس وجبهة المقاومة الإسلامية، باستشهاد المجاهد الصامد والنخبة في المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حيى إبراهيم حسن السنوار، الرئيس الموقر للمكتب السياسي لحماس وأسطورة النضال ضد الكيان الصهيوني المجرم.
اسم “الشهيد يحيى السنوار” سيتألق من اليوم بجوار أسماء المجاهدين الفلسطينيين الرفيعة مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية، الذين استشهدوا في سبيل تحرير القدس الشريف، وسيشعل غضب المقاومة ضد الصهيونية أكثر فأكثر، وبفضل الله تعالى سيحول مغتصبي الأرض المقدسة إلى رماد في المستقبل القريب، وذلك حسبما ذكر الموقع الإيراني “مشرق“.
عباس عراقجي: السنوار سيظل مصدر إلهام
وعلق وزير الخارجية الإيراني على مقتل السنوار قائلا: لم يكن يحيى السنوار خائفا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى آخر نفَس في ساحة المعركة.
وأضاف: مصيره، الذي تم تصويره بشكل رائع في الصورة الأخيرة، لن يثني أحدا عن مواصلة القتال، بل سيكون مصدر إلهام لجميع مقاتلي المقاومة في المنطقة، سواء الفلسطينيين أو غير الفلسطينيين. نحن، وعدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم، نحيي نضاله المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مقتل السنوار سيعزز روح المقاومة
علقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على خبر مقتل يحيى السنوار، قائد حماس، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، حيث قالت: روح المقاومة ستتعزز بعد استشهاد يحيى السنوار.
وجاء في المنشور: عندما أخرجت القوات الأمريكية صدام حسين من مخبأه تحت الأرض في تلك الحالة الفوضوية، وعلى الرغم من أنه كان مسلحا، توسل إليهم ألا يقتلوه، أولئك الذين اعتبروا صدام قدوة للمقاومة انهزموا في النهاية، ولكن عندما ينظر المسلمون إلى الشهيد السنوار، الذي واجه العدو في ساحة المعركة مرتديا لباس القتال وليس مختبئا، فإن روح المقاومة ستتعزز، سيصبح قدوة للشباب والأطفال الذين سيواصلون طريقه نحو تحرير فلسطين، طالما هناك احتلال وعدوان، فإن المقاومة ستستمر، لأن الشهيد حي وملهم، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم“.
على مطهري: لقد حوّل الكيان المحتل يحيى السنوار إلى بطل قومي يشبه عز الدين القسام
كتب على مطهري، النائب السابق في مجلس الشورى، بحسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”:
“لقد حوّل الكيان المحتل يحيى السنوار إلى بطل قومي يشبه عز الدين القسام، والذي سيكون مصدر إلهام للمجاهدين الفلسطينيين من أجل تحرير أرضهم، السنوار قال قبل بضعة أشهر: «ساحة غزة هي ذاتها ساحة كربلاء، إما أن ننتصر أو أن نستشهد». نسأل الله أن يجمعه مع الإمام الحسين.
زيد آبادي: المقتل غير المخطط لسنوار من المرجح أن يقلل من حدة الحرب في قطاع غزة
كتب زيد آبادي، المحلل السياسي، في رده على خبر استشهاد يحيى السنوار بعنوان «السنوار والمستقبل»: «السنوار لم يكن خاليا من عبقرية التخطيط، لكن النتيجة النهائية لخطته يجب أن يحكم عليها الشعب الفلسطيني أولا، وذلك في المستقبل»، وكتب زيد آبادي: «المقتل غير المخطط لسنوار من المرجح أن يقلل من حدة الحرب في قطاع غزة، وسيؤثر على الأزمة في المنطقة ككل، اترك التفاصيل لوقت لاحق.
صادق زيباكلام: هل تتذكرون كم كان الجنود الإسرائيليون يقولون إنه مختبئ في الأنفاق ويستخدم الأسرى الإسرائيليين كدروع بشرية لحماية نفسه؟
كتب صادق زيباكلام، الناشط السياسي الإصلاحي، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”: «كل كلام الإسرائيليين بعد مقتل يحيى السنوار في ناحية، وطريقة مقتله في ناحية أخرى، هل تتذكرون كم كان الجنود الإسرائيليون يقولون إنه مختبئ في الأنفاق ويستخدم الأسرى الإسرائيليين كدروع بشرية لحماية نفسه؟
محسن بهاروند: هذا المشهد سيصبح إرثا خالدا لن ينساه البشر أبدا
كتبت “إيرنا”: محسن بهاروند؛ وكيل قانوني ودولي سابق لوزارة الخارجية: الليلة الماضية عندما رأيت استشهاد يحيى السنوار أصابتني صدمة غريبة، بقيت مستيقظا حتى قرب الصباح وأنا أفكر فيه، لم أستطع النوم، بعد ساعتين أو ثلاث من النوم، استيقظت وعدت للتفكير فيه.
يا إلهي، أي مشهد كان هذا؟! بلا شك، هذا الرجل دفع بجميع الأساطير في العالم إلى الخلف بكل قوة وأخذ أعلى مكانة، لو كنت فردوسي أو هوميروس، لربما كنت قد نظمت ملحمة خالدة في وصفه تلك الليلة، الآن لا شك لدي في أن زمن الأساطير لم ينتهِ بعد.
كان مشهد موته خليطا من الشجاعة، الجلال، العناد، عدم الخوف، البطولة، الوحدة، العجز والظلم الممزوج بالتراب الذي كان يصرخ بصوتٍ عالٍ بكرامته أمام العالم، أنا لا أفهم السياسة، وهذا المشهد أسمى بكثير من أن يُلوث بالألاعيب السياسية التافهة، لن أدخل في هذا الأمر، لكنني لا أشك في أن هذا المشهد سيصبح إرثا خالدا لن ينساه البشر أبدا، اللغة غير قادرة على أكثر من هذا.
أمير حسين ثابتي: هناك الآلاف من أمثال يحيى السنوار ما زالوا أحياء الآن، ويعملون ليلا ونهارا من أجل توجيه الضربة النهائية لإسرائيل
كتب النائب الإيراني “أمير حسين ثابتي“: قبل عام، عندما لم يكن “طوفان الأقصى” قد بدأ بعد، لم يكن سوى عدد قليل يعرف يحيى السنوار، ولكن اليوم، يعرفه الأصدقاء والأعداء على حد سواء، أصدقاؤه حزينون لفقدانه، وأعداؤه يشعرون بالنصر لأنهم تمكنوا من استهداف شخصية مهمة كهذه.
لكن القضية الأساسية هنا هي أن هناك الآلاف من أمثال يحيى السنوار وفتحي الشقاقي ما زالوا أحياء الآن، ويعملون ليلا ونهارا من أجل توجيه الضربة النهائية لإسرائيل.
حتى الآن، لا نعرف أسماء كثير منهم، وربما لا ندرك عظمتهم إلا بعد استشهادهم، لكن مصيرهم ليس إلا الشهادة، كما أن مصير إسرائيل ليس إلا الزوال.
تغطية الإعلام الإيراني لخبر استشهاد السنوار
كتبت “إيرنا“: الكيان الصهيوني يدّعي مرة أخرى مقتل “يحيى السنوار”
نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”، أفادت وكالة “إيرنا” بأن جيش الكيان الصهيوني وجهاز الأمن والمخابرات الداخلية المعروف باسم “الشاباك” زعما في بيان، أن السنوار قد تم مقتله في الهجمات التي شنها هذا الكيان على جنوب غزة.
كتبت “تسنيم“: تجدد ادعاءات الكيان الصهيوني بشأن مقتل يحيى السنوار
زعمت وسائل إعلام صهيونية أن جيش الاحتلال و”الشاباك” يدرسان احتمال مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، في تبادل إطلاق النار مع القوات الصهيونية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
كتبت “ايسنا“: تكهنات حول استشهاد يحيى السنوار
وسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر صورا ومقاطع فيديو عن استهداف يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
ردود فعل رواد التواصل الاجتماعي على استشهاد يحيى السنوار
كتب حساب باسم “محسن مقصودي“: المشهد الأخير ليحيى السنوار أحدث عاصفة من جديد، يحيى يعني “المُحيي”، وبالفعل فحياته أحيت المقاومة، ورحيله البطولي سيظل لسنوات أسطورة ونموذجا للشباب المقاوم، كابوس يحيى لن يترك إسرائيل أبدا.
كما كتب حساب باسم “sara massoumi“: طريق يحيى السنوار في مواجهة الاحتلال قد يكون له منتقدوه، لكنه خلد إيمانه بهذا المشهد الأخير:
كأن محمود درويش قد تنبأ بهذه اللحظة:
حاصر حصارك لا مفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك لا مفر
كتب حساب باسم “سيدنا“: أفتخر بالسنوار! القائد الذي يقف في الصف الأول في مواجهة العدو بجسدٍ بلا حياة ويدٍ مقطوعة وساق مكسورة، ولا يستسلم حتى آخر لحظة! هذا هو قدوتي… التاريخ يقف احتراما لك؛ لأنك وقفت بكل قوتك في وجه الظلم…
كما كتب حساب باسم “نور علي“: تخيل بعد الترويج منذ سنوات بأن قادة حماس يعيشون حياة فاخرة بأموال التبرعات لغزة و… وفي النهاية، بحماقتك الخاصة تعرض فيديو القتال حتى آخر قطرة دم لنفس القائد؛ ليشاهد الجميع أن قادتهم أبطال حقيقيون، من فيديو استشهاد السنوار، سيولد عشرات من السنوار.
كما كتبت بعض الحسابات المحسوبة على المعارضة في الخارج:
كما كتب حساب بإسم”مرد مشكی پوش” :شكرًا لك يا سنوار لأنك جعلتنا نقضي ليلة رائعة.
كما كتب حساب بإسم”hamed fard: عندما كنت في إسرائيل، في الأماكن التي ذبح فيها إرهابيو حماس مئات المدنيين، كنت أفكر مع نفسي: هل سأرى يومًا ما قائد هؤلاء الإرهابيين يحيى السنوار وهو يدفع الثمن؟ حسنًا، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وبعد 10 أيام فقط من ذكرى مأساة السابع من أكتوبر، قُتل، آمل أن يتم القضاء على زعيم إرهابيي العالم، علي خامنئي!