قال المرشح لرئاسة الجمهورية في إيران محمد قاليباف، إن الثقافة من القضايا المهمة لأي مجتمع، مؤكداً أن الحكومة الرابعة عشرة ستكون حكومة الخدمة والتقدم، “لأننا نؤمن بذلك، فعندما نتحدث عن الخدمة والتقدم ، يكون هناك تفاعل مع القضايا الثقافية والاجتماعية”.
جاء ذلك خلال استضافة برنامج “المائدة المستديرة الثقافية” للانتخابات الرئاسية المرشح محمد باقر قاليباف، بحضور 3 خبراء وهم لحسين تزمامي وكيل وزارة الإرشاد الأسبق، وإلهام ياوري مدير مؤسسة النخبة الوطنية الأسبق، وشهاب أسفندياري عميد كلية الإذاعة، وقد قال قاليباف إن “التقدم يؤثر على الثقافة والعكس صحيح، كما أن الثقافة بالتأكيد لها تأثير على الخدمات الثقافية. وبدون معالجة الأولويات الثقافية، لن نتمكن بالتأكيد من التقدم”.
كما تطرق قاليباف إلى قضية التعليم وخططه لتطويره، قائلاً: “التعليم هو القضية الأولى والأخيرة، هي الإدارة واستقرار الإدارة”.
وتابع: “في السنوات العشرين الماضية قمنا بتغيير ما يقرب من 17 وزيراً ومشرفاً، المهم أن يكون الوزير قوياً ومستقراً، وسنأتي به في الحكومة الرابعة عشرة”.
وبيَّن أن هناك مشكلة في التسلسل الهرمي في التعليم، وأوضح أن “عنصري المعلم والمدرسة مهمان في التعليم ويجب الاهتمام بهما، لقد تابعنا هذه القضية في البرلمان”.