قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي إن الاتجاهات العالمية في مختلف القضايا تشكّل بحراً من الفرص، وهناك عالم من الفرص التي يجب أن تتم الاستفادة منها لصالح إيران.
وأضاف: “عادة ما يرفع المرشحون شعاراً في الانتخابات، لكن لا ينبغي أن يكون الشعار مجرد كلمة واحدة، بل يجب أن يكون ملخصاً لخطته للسنوات الأربع القادمة”.
أضاف: “شعارنا عالم الفرص، إيران تقفز، ولكل إيراني دور مجيد”. نحن نؤمن بأن التوجهات العالمية في مختلف المواضيع هي بحر من الفرص، وهناك عالم من الفرص المختلفة داخل الدولة. إن شرط الاستخدام الأمثل لهذه الفرص يجب أن يكون في صالح إيران.
أضاف: “نعتقد أن الفرص المتاحة اليوم أكثر من التهديدات في ساحة العلاقات الدولية؛ على الرغم من أن عمل السياسة الخارجية هو الاستفادة القصوى من الفرص وخفض التهديدات إلى الصفر”.
وقال جليلي: “في السنوات الأربع المقبلة يجب أن يكون لدينا تحليل مفصل لما نحن فيه اليوم ومعرفة الإحداثيات وما يمكن أن يحدث في المستقبل خلال هذا الوقت، وما هو الدور الذي يمكن أن نلعبه”.
وتحدث عن خلفيته في مجال السياسة الخارجية ودقته في التوجهات الداخلية والخارجية، فقال: “أولاً، يجب أن نعرف الوضع الذي نحن فيه؛ إحدى هذه المناقشات هي أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها التطورات العالمية في صالحنا وخلقت فرصاً لنا”.
وتابع جليلي: “بالإضافة إلى الفرص العلمية والحضارية والتكنولوجية التي لدينا اليوم، لدينا فرص اقتصادية مهمة يمكن أن تمتد إلى معيشة الشعب وحياة أمتنا”.
وتابع: “من الفرص المناسبة أن يتزامن بدء الحكومة الرابعة عشرة مع خطة التنمية السابعة، وعلى الحكومة إعداد خطتها التنفيذية لتنفيذ الخطة السابعة”.
وقال جليلي: “نعم تغيرت الأوضاع بعد طوفان الأقصى، والجميع يعترف بأن موقف إيران تحسّن وزادت وجهات النظر الودية تجاهنا، ويمكنها أن تخلق مجالات جدية ويجب استغلال هذه المجالات”.