دشن وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الـ28 من يونيو/حزيران 2024.
ظريف قال في رسالته، التي بدأ بها حملته لدعم بزشكيان: “أنا محمد جواد ظريف والموقعون على هذه الحملة، نؤيد الدكتور مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية، ونحن نعلم أنه مع رئاسة الدكتور بزشكيان سيكون أساس وهدف السياسة الخارجية هو تأمين المصالح الوطنية، وضمان الأمن القومي، وحماية الكرامة الوطنية لإيران والكرامة الدولية للإيرانيين، وتحسين نوعية حياة الشعب الإيراني”
أضاف: “نريد حكومة لا تستخدم الشعارات التي تملأ الفم وتفرغ جيوب الناس في السياسة الخارجية، فلا تطلقوا شعارات تجعل (الناس) متشابكة في توفير الدواء ومتشابكة في توفير المواد الأولية، ولا ينبغي أن يقتصر هدف السياسة الخارجية للحكومة على (البقاء) فحسب؛ بل متابعة (تنمية البلاد) في السياسة الخارجية، نريد حكومة تتجنب الاستشراق والأفكار الغربية وليست معادية للشرق والغرب في الوقت نفسه”.

جواد ظريف قال في رسالته كذلك: “نريد أن ننتقل من الحد الأدنى من الحياة لننطلق الى حياة تليق بشعب إيران، حيث تتاح لجميع الإيرانيين فرصة النمو والإبداع. لا نريد أن يبقي الإيرانيون أعينهم على الأخبار ليروا ما إذا كنا سنتعرض للعقوبات أم لا، وما إذا كانت ستكون هناك حرب أم لا، وغداً سيرتفع سعر الدولار أو ينخفض، وهل سنقع في (الضغط الأقصى)؟ أو (الحد الأدنى من الضغط)؛ في بلد كبير وقديم مثل إيران، ليس من كرامة الشعب أن يكون غير متأكد من مستقبله، ومن كرامة نخبنا أن تبحث عن مستقبلها في زاوية أخرى من العالم”.
وأشار إلى أنه “كان من المفترض أن نتجاوز العقوبات، لكن الآن نحاول تجاوز العقبات في منطقتنا؛ لم يعد لدينا الوقت- في ظل النمو السريع الذي تشهده بلدان المنطقة- لكي (نتكيف) في أحسن الأحوال، قد يكون من الممكن البقاء على قيد الحياة مع العقوبات؛ لكن لا يمكنك التقدم”.
وأكد أن “رضا الناس وتعاونهم مع الحكومة من أهم مكونات القوة والأمن الوطني، ولهذا السبب، فإننا- الموقعين على هذه الحملة- سنساعد في تشكيل (حكومة وطنية) من خلال المشاركة في الانتخابات”.