قال علي رضا زاكاني؛ المرشح للفترة الـ14 للانتخابات الرئاسية رداً على سؤال المضيف حول أي من برامج التنمية في البلاد كان له دور في صياغتها وإقرارها: “كنت ممثلاً محلياً لمدة 4 فترات، وكنت مسؤولاً عن صياغة البرنامج السادس في البرلمان التاسع، وبالطبع انتهى ذلك البرلمان وتمت الموافقة على هذا البرنامج في البرلمان العاشر”.
وأضاف زاكاني، الذي كان مسؤولاً كرئيس لمركز الأبحاث في البرلمان الحادي عشر: “أنا خبير في خطط التنمية، وأعرف كيفية تنفيذها بشكل صحيح، والخطة الخمسية مهمة جداً للبلد”.
وقال المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية: “الهدف الأساسي لحكومتي هو معالجة أزمات معيشة الناس ومشاكل الناس، ومن خلال ذلك سيكون لدينا التطور والتقدم في البنية التحتية”.
وأشار مرشح الفترة الـ14 للانتخابات الرئاسية، إلى أن خطة تنمية البلاد مكتوبة للتنفيذ، قائلاً: “واجهنا ضعف الإدارة وعدم الإيمان بطريقة تنفيذ الخطط. ولذلك فإن كتابة البرنامج كلمة واحدة وتنفيذه مهم، ويجب أن يكون لدى الرئيس مخلصون وناصحون ، لا مؤيدين، يضعون القبعة على رأسه!”.
وأشار إلى تواجده في مجمع بلدية طهران خلال الـ33 شهراً الماضية، وأضاف: “بلدية طهران نفذت 70% من خطة مدينة طهران الرابعة التي وافق عليها مجلس مدينة طهران، وفي الواقع، الشعب هو أعلى الإمكانات في البلاد” .
وبالإشارة إلى الدستور، قال المرشح للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية: “المادة 100 من الدستور تشير إلى اختصاصات المجالس والبلديات. لقد بدأنا في طهران وبالتعاون مع الحكومة تمكنّا من إحراز تقدم في طهران، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك بناء 200 ألف وحدة سكنية، مما يؤدي إلى الإنتاج والتوظيف والنمو الاقتصادي”.