بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحيته الرئاسية أواخر مايو/أيار الماضي، والأحداث اللاحقة التي تلت إعلان الوفاة تزامناً مع الاضطراب الإقليمي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد مجريات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووقوع إيران عنصراً فاعلاً في مسارات هذه الأحداث، والاستعدادات الداخلية للانتخابات الرئاسية المفاجئة في إيران، أعادت هذه الأحداث تسليط الأضواء بشكل موسع على الداخل الإيراني، وطبيعة البنية السياسية للنظام.