كتب: علي زين العابدين برهام
توفي اليوم المفكر والداعية التركي فتح الله غولن، في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 83 عاماً، وقد تناولت الصحف الإيرانية الخبر على الفور.
نشرت صحيفة “همشهري” مقطع فيديو وصوراً للدقائق الأخيرة في حياة غولن، قائلة: “توفي فتح الله غولن، زعيم حركة غولن والمعارض للحكومة التركية، في بنسلفانيا”، ثم عقّبت بأن وفاة غولن ستنهي إحدى القضايا الصعبة بين أنقرة وواشنطن، فقد كانت الحكومة التركية تصر دائما على استعادته من الولايات المتحدة كإحدى القضايا الهامة في العلاقات بين البلدين.
أما صحيفة “فرهيختگان” فقد كتبت على صفحتها الرئيسية: مات فتح الله غولن
وأضافت الصحيفة: “إن غولن كان يزعم أنه يسعى من أجل الديمقراطية عن طريق تشكيل منظمة غير حكومية، وقد نفى أي مساعٍ للقيام بأعمال إرهابية أو انقلابية ضد أردوغان”.
وقالت صحيفة “عصر إيران”: “أفادت وسائل الإعلام التركية بوفاة فتح الله غولن – زعيم منظمة فيتو الإرهابية”.
وأضافت الصحيفة مشيرة إلى أن غولن كان رجل دين تركيّا، ومفكرا إسلاميا، ومؤسس حركة غولن أو كما يطلق عليها (الخدمة)، عُرف في البداية كشخصية دينية وتعليمية، وأسس حركة تهدف إلى توسيع نطاق التعليم والمدارس الدولية. لكنه بعد خلافات مع الحكومة التركية، اتُهم بقيادة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز 2016، كزعيم لمنظمة إرهابية تدعى (فتح الله چی-FETÖ). اختار أن يعيش في المنفى بالولايات المتحدة منذ عام 1999″.
أما وكالة أنباء “كردپرس” فقد نَعت غولن، ووصفت وفاته- بعد سنوات من التوتر والصراع مع الحكومة التركية- بأنه من المحتمل أن يكون لها تأثيرات هامة على السياسة الداخلية والعلاقات الخارجية التركية.
-أما صحيفة “دنياى اقتصاد” فعلقت تحت عنوان “وفاة فتح الله غولن” بأن “غولن كان يعيش طيلة هذه السنوات في الولايات المتحدة تحت حماية جهاز المخابرات الأمريكية (CIA)، وقد رفضت الولايات المتحدة تسلميه للحكومة التركية لمحاكمته برغم كل محاولاتها”.
عنونت صحية “مشرق” الإيرانية: “أكدت تركيا رسميا وفاة فتح الله غولن. ووفقا للصحيفة فإن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان أعلن في مؤتمر صحفي ظهر اليوم (الاثنين): أكدت مصادرنا الاستخباراتية وفاة فتح الله غولن زعيم منظمة غولن الإرهابية”.